لا يزال المواطنون يطالبون بالعدالة لضحايا القمع ولأكثر من 250 متظاهراً قتلوا خلال الانتفاضة التي أطاحت البشير في 2019
عاد٠ة ما تردّد مجموعات من الشباب في الشوارع هتافات منددة بالمجلس العسكري في السودان، لكن آلاف الآباء والأمهات خرجوا، السبت، “ليؤكدوا للشباب أنهم ليسوا وحدهم” في مواجهة القمع.
منذ انقلاب 25 أكتوبر قُتل 83 متظاهراً بينهم حوالى 10 مراهقين وأصيب أكثر من ألفين بجروح، بحسب لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديمقراطية.
وقال أحمد إسحاق بأن موكب اليوم كان رسالة واضحة الي للسلطات توكد بأن الجميع مع الشباب في طريق التغير
وقالت محاسن ، متظاهرة في العاصمة أيكوسودان “نتظاهر اليوم لنقول لأبنائنا وبناتنا إنهم ليسوا وحدهم وللسلطات إن عليها التوقف عن قتل أولادنا”.
وأورد علي (83 سنة)، “نحن هنا لدعم الشباب في ثورتهم وللمطالبة بوقف أعمال القتل”.
وشارك في الموكب رئيس حزب الموتمر السوداني عمر الدقير ومحد الفاتح النعيم رئيس الجالية السودانية في بريطانيا وعدد من السياسين الفاعلين بالبلاد وقيادات الأحزاب السياسية.
وحسب متابعات مراسل ايكوسودان بأن السلطات لم تتعرض لمواكب اليوم
وأكد مراسل أيكوسودان بأن المشاركات كانت كبير من قبل الآباء والأمهات ويظهر بأن هنالك من يشاركلاول مرة في مواكب الثورة السودانية