حذر السيد جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، حذر من الإلتفاف علي ثورة الشباب ومطالبها التي نريد لها أن تثمر عن إنتخابات حرة ونزيهة، مؤكداً وقوف حزبه مع ثورة الشعب السوداني التي أطاحت بنظام الإنقاذ، مضيفاً “لا بد من مواصلة العمل لتفكيك دولة الحزب الواحد ونضم صوتنا لمن طالبوا بحكم إنتقالي لمدة عام واحد فقط أوأقصاها عامين”.
وأعلن الميرغني في مؤتمر صحفي بطيبة برس عقده حزبه ظهر أمس زهدهم التام في أي منصب حكومي بالفترة الإنتقالية على أن يتم التوافق لتكوين مجلس وزراء قومي مع إحتفاظهم بحق المشاركة في المجلس التشريعي، داعياً لعقد مؤتمر قومي دستوري في النصف الثاني من الفترة الإنتقالية ضرورة بمشاركة الحركات المسلحة، مؤكداً إسهام حزبه،ى ورفضهم التام لحملات التشويه والإقصاء التي تعرضت لها الكيانات والفصائل التي شاركت في صناعة التغيير أياً كان حجمها وتأثيرها.
ودعا الأحزاب للإتفاق علي ميثاق شرف سياسي ضد الإنقلابات العسكرية يجعل من إنقلاب الجبهة الإسلامية في العام 1989 آخر الإنقلابات الحزبية التي يشهدها السودان، محيياً شهداء السودان، كما شدد على أن وقف إطلاق النار ضرورة تقتضيها متطلبات المرحلة لكل حاملي السلاح، مشيداً بمبادرة القائد عبد العزيز الحلو بوقف إطلاق النار تجاوباً مع الثورة.
وشدد الميرغني علي مكافحة الفساد والمفسدين، إضافة للعمل علي تجويد المنتج الصادر ومكافحة التهريب وفتح التجارة مع دول الجوار ومعالجة الأزمات الإقتصادية بإعتبارها ذات أولوية في الراهن السياسي بالبلاد، مبدياً المشاركة برؤية حزبه في هذا الجانب بدعوة الدول الصديقة لإنشاء صندوق دعم، متوجهاً بصوت شكر لكل من ساهم في دعم نضال الشعب السوداني من الدول الصديقة.