الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة

ايكوسودان تنشر ملامح مبادرة”أثق” السودانية

ملخص استراتيجية المبادرة
تقديم
السودان بلد متنوع الأعراق والثقافات والأديان واللغات. فهو في تعدده يكاد يكون صورة مصغرة من افريقيا. بيد أنه لم يحظ بنظام يعكس هذا التنوع ويديره ليصبح قوة جبارة لبناء البلاد وإنسانها. بل على العكس، فشل سياسيونا على مر العصور، فشلا ذريعا، في إدارة التنوع إلى أن انفصل الجنوب واحترقت دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، ووصلنا إلى هذا الدرك الذي نقبع فيه الآن.

الرؤية
تعمل المبادرة على رؤية سودان خال من الطغيان والحروب والفساد وتمريغ كرامة الإنسان. سودان تُصلَحُ فيه الحياة وتُطْلَق الطاقات، وتُستَعَاد القيم.

الرسالة والأهداف الإسترايجية
رسالة المبادرة هي هزيمة النظام واقتلاعه من الجذور، ومحاسبة رموزه على ما ارتكبوه في حق الشعب وأجياله المستقبلية من جرائم تُعْجِز العَدَّ والحَصْرَ، ومن ثم العمل على تحقيق الأهداف التالية:

التعريف بقيمة الوطن وحبه والعمل على رفعته ونبذ الفرقة والشتات والقبلية والجهوية
بث الروح وشحذ الهمم ليعمل الجميع ويتنافسون على بناء مناطقهم مع السعي لتوفيراحتياجات الناس من علاج و تعليم وعيش كريم، كل بما يستطيع، وعبر برامج استراتيجية مدروسة وممنهجة
تغيير الصورة السالبة في ذهنية العالم عن السودان

الوسائل
تنتهج المبادرة الوسائل التالية لتحقيق أهدافها:
تشكيل اللجان التخصصية في المجالات المختلفة بغرض وضع استراتيجيات علمية لإعادة البناء واطلاق التنمية الشاملة للبلاد ووضعها على طريق النهضة لتلحق بالشعوب التي سبقتنا في صناعة الحياة والبحث عن السعادة.
الاتصال المباشر مع جميع القوى الثورية الفاعلة في البلاد قاطبة وإيصال المبادرة إليها وإدارة الحوار حولها معها بغرض توحيدها حيث ترى المبادرة نفسها أداة توحيد للعناصر ذات المواقف الجذرية من النظام. هذه العناصر موجودة في جميع الأحزاب والقوى السياسية المسلحة وغير المسلحة، والقوى الشبابية، والقطاعية، والفئوية، والنقابية، وقوى المجتمع المدني المنظم وغير المنظم، وكذلك الأفراد الثوريين المنتمين لأحزاب وكيانات وغير المنتمين. فهي تخاطب كل هذه القوى ولا تستثني أحدا. ومن وراء هذه القوى تخاطب عموم الشعب السوداني وتدعوهم لنفير وطني كبير.
لتخليص البلاد من براثن النظام، تسعى المبادرة لتكوين الكتلة الحرجة الضرورية لإحداث الثورة والتغيير في السودان وذلك عبر تكوين قيادة متوحدة على الهدف، تتحدث مع الشعب بلسان واحد، وترسل له رسائل بسيطة وواضحة، وتستخدم الواقع الماثل استخداما مبدعا لاستنهاض الجماهير.
يتم الإعلان الأول عن المبادرة عبر مؤتمر صحفي يعلن إطلاقها على الملأ تمهيدا لترويجها وسط الشعب، ومن ثم يتم عقد مؤتمرات صحفية متعاقبة لإعلان التطورات المختلفة وما يستجد من أحداث، مع استخدام كل وسائل الإعلام المتاحة لإدارة حوار حول المبادرة والترويج لها.
إقامة مؤتمر الثورة السودانية وتكوين مجلسها وانتخاب قادتها.

قيادة المبادرة
تضم قيادة المبادرة أفرادا من انتماءات حزبية مختلفة ومستقلة ولكن ما يجمعهم هو أن أفكارهم حول التغيير متقاربة like-minded. ولذلك تحث قيادة المبادرة الأحزاب السياسية على التعامل مع المبادرة تعاملا إيجابيا، وعدم النظر إليها بالريبة والتشكيك، أو كجسم منافس يسعى لإضعافها، بل تنظر إليها كجسم يسعى لكسر الجمود السياسي الحالي.
قيادة المبادرة ليست هي قيادة الثورة. بل هي عبارة عن جسم تنسيقي مؤقت يعمل على تجميع القيادات الثورية السودانية على صعيد واحد، وعقد مؤتمر الثورة السودانية الذي سوف ينتخب قيادته انتخابا ديمقراطيا حرا. في ذلك المؤتمر سيتقدم من يرغب في ترشيح نفسه من قيادة المبادرة ليصبح ضمن قيادة الثورة.
ترسل المبادرة رسائل تطمين للجميع أنها بينما تسعى لجمع القوى المؤمنة بضرورة الإطاحة بالنظام كشرط لبناء المستقبل، لا تصدر أحكامها على الآخرين ممن يرون رأيا مخالفا، ولا تنصرف لإدارة معارك معهم، فشعارها هو “قل كل يعمل على شاكلته”.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا

أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا