نادرًا ما تكون العوامل البيئية هي السبب الوحيد للصراع. ومع ذلك، من الواضح أن استغلال الموارد الطبيعية، والضغوط البيئية ذات الصلة يمكن أن تصبح دافعًا رئيسيًا للعنف.
يتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن مالا يقل عن 40% من الصراعات داخل الدول في السنوات ال 60 الماضية، لها صلة بالموارد الطبيعية، وأن هذا الارتباط يضاعف من خطر تدهور الصراع في السنوات الخمس الأولى له. فمنذ عام 1990، كان استغلال الموارد الطبيعية سببًا في تغذية 18 صراعًا على الأقل، سواء كانت الموارد ‘عالية القيمة’ مثل الأخشاب، والماس، والذهب، والمعادن، والنفط، أو الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه.
ويعتبر تغير المناخ عاملاً ‘مضاعفًا لخطر نشوب الصراع’، حيث يؤدي إلى تفاقم الأخطار الناجمة عن استمرار الفقر أو الإدارة السيئة للموارد. أقرأ أكثر في بيان مجلس الأمن فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية المحتملة المترتبة على تغير المناخ.
في 6 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحروب والنزاعات المسلحة. وأقرت الأمم المتحدة والأمين العام كذلك على الحاجة إلى إدماج المسائل المتعلقة بتخصيص الموارد الطبيعية، والملكية، وسهولة الوصول لها في استراتيجيات بناء السلام في أعقاب الصراعات.
ومع ذلك، تم تكليف عدد قليل من بعثات حفظ السلام بالمساعدة في تحسين إدارة الموارد الطبيعية في البلد المضيف ومنها:
بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو )بعثة الأمم المتحدةالمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)
المصدر : نشرة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام