الثلاثاء , أبريل 30 2024
أخبار عاجلة

قيادي بالأمة القومي يطالب برجم قتلة الشهيد احمد الخير رجما بالحجارة

القيادي بحزب الأمة القومي صالح عباس صالح ، عمل مستشارا في الادارة المالية ونظم المعلومات بالحزب وكان امين المغتربين من 2005 الى 2018. لثلاث دورات متتالية مع الامناء العامين د. عبد النبي والفريق صديق والاستاذة سارة نقدالله. تناولت معه صحيفة ايكوسودان الإلكترونية عددا من القضايا المتصلة بمعاش المواطنين اليومي وبالراهن السياسي فكانت هذه الحصيلة المختصرة

الخرطوم – حوار خاص بايكوسودان

× إلى ماذا يعزي الحبيب صالح عباس الأحداث التي صاحبت طواف قيادات الحزب بإقليم دارفور مؤخرا؟

– أعتقد أن زيارات دارفور اظهرت قصورا في تاهيل الكوادر في ذلك الاقليم الهام. وقد ظهر ذلك في عدم قدرتهم على تامين فعاليات الحزب هناك

× تدور أحاديث عن ضرورة التماس عفو أسرة الشهيد على المدانين بقتل وتعذيب الاستاذ الشهيد أحمد الخير رحمه الله من باب البحث عن ارضية من التسامح الثوري والعفو عند المقدرة لصالح استقرار الوطن وإبعاده عن الاستقطابات السياسية في المستقبل .. ما هو موقفك الشخصي من هكذا أحاديث؟
– لا أوافق وأنا شخصيا اتمنى ان يكون القصاص من القتلة بالرجم بالحجارة في تقاطع شارع العرضة مع شارع الموردة بايدي اسر الشهداء والمفقودين ثم ياتي من بعدهم الثوار الحضور لاكمال الرجم وان يتم رفعهم بلودر في عربة النفايات ودفنهم في المكب. وان يتم تزيين صينية البلدية بصورة الشهيد وأن تسمى باسمه.

×
ما رأيك في الجدل الذي يدور حول الحكومة الانتقالية الآن؟
– طبعا كل المكونات السياسية اتفقت على حكومة كفاءات . لا مشكلة. لكن مطلوب جهاز رقابي يتمثل في البرلمان وهذا بالطبع سيتكون من السياسين الذين يكون لهم الحق في مراقبة اداء الجهاز التنفيذي و محاسبة الوزراء. أضف الى ذلك مطلوب حكام ولايات من الكفاءات السياسية في مجال ادارة الحكم المحلي لمتابعة معاش الناس وضرب اوكار الفساد. هذه المسائل مهمة جدا لكي نحافظ على الوضع من الانهيار.

× ما هي أسباب تعثر مفاوضات السلام في تقديرك لا سيما وأن تأخر الاتفاق هو الذي يؤخر المجلس التشريعي وحكام الولايات الآن ؟
– الأصل ان تحضر قيادة الحركات للخرطوم للتفاوض وليس العكس كفاية جري وراء السراب. بعض قادة الحركات استمرأوا هذا الوضع واصبحت مطالبهم بعيدة عن تطلعات انسان الهامش الذي يتحدثون باسمه. فالعلمانية لن تطعم جائعا ولن تعيد نازحا ولن تبني قرية ولن تقتص من قاتل.

× كان لقاء حمدوك بالمدعو غازي صلاح الدين قد تعرض لانتقادات واسعة وشديدة .. ما تعليقك على هذه الانتقادات ؟
– في رأيي أن حمدوك رئيس دولة ومن حقه ان يقابل من يشاء وقت ما يشاء وكيفما يشاء. محاسبته تتم عبر الجهاز التشريعي.

× يرى البعض أنكم تهللون للمسئولين الانتقاليين القريبين من حزبكم مثل وزير المالية وغيره بينما تكيلون هجوما كاسحا وعنيفا على المسئولين الانتقاليين البعيدين عنكم سياسيا وفكريا مثل القراي والرشيد سعيد وغيرهم … هل هي مصادفة أم الكيل بمكيالين أم ترجيح الصوت الحزبي على الوطني أم ماذا ؟
– الرشيد سعيد مصدر غير موثوق وخميرة عكننة للحكومة. اوقفوا هذا الاروش عند حده.

× معظم مشاكل الحكومة الانتقالية اقتصادية وما لم توجد معالجات اقتصادية جذرية وليست اسعافية فلا يتوقع أن تحقق الفترة الانتقالية أي انجازات تذكر … ما هي روشتتك الخاصة أستاذ صالح للحلول الاقتصادية الاسعافية منها والاستراتيجية؟
– دخول انتاج الذهب تحت ولاية وزارة المالية وبنك السودان هو الحل

× عاني العاصمة والمدن الكبيرة من أزمة مرور دائمة تكاد تشل الحياة اليومية للمواطنين … بعيدا عن الحديث عن تكتيكات الفلول في صنعها .. هل لك اقتراحات محددة بهذا الصدد ؟
– ازمة المرور الخانقة سببها اهتمام افراد المرور بمخالفات الترخيص وتركهم الواجب الاساسي. اقترح انشاء شرطة خاصة للمخالفات بزي متفرد لا يشبه زي اي فرع من فروع الشرطة ويتم الانتساب لها من خريجي الجامعات من كل الكليات برتبة مساعد فني برواتب مجزية ويسلم كل فرد موترسيكل . وبذلك يتفرغ افراد المرور لمهمتهم الاساسية. كما اقترح تعيين بنات خريجات جامعيات للعمل في شرطة المرور في التقاطعات والاشارات ومواقع الزحمة والمواقف الكبيرة لتسهيل حركة اصطفاف السيارات.

× بخصوص الجدال الذي ثار عند تغيير اسم داخلية علي عبد الفتاح إلى اسم الشهيد عبد السلام كشة .. البعض – وعلى رأسهم القيادي بقحت محمد فاروق سلمان – يرى أن ذلك لم يكن أخلاقيا … و ؟
– أنا مع محمد فاروق وأرى أنه عيب والله ازالة اسم الشهيد علي عبدالفتاح وتسجيل اسم الشهيد كشة كلاهما شهداء للوطن. الكيد الشيوكيزاني سيدمر اهداف الثورة.

× تعليقك على نتائج الهيئة المركزية الأخيرة واختيار أمين عام جديد للحزب .. والتي يراها البعض هزيمة للتيار الاقرب للنظام السابق داخل الحزب … والبعض الآخر يراها زيادة في احكام قبضة الرئيس واسرته على مفاصل مؤسسات الحزب؟
– نبارك لانفسنا التمرين الديمقراطي الساخن الذي تم في الهيئة المركزية. والتهنئة لكل الاحباب الذين تم ترشيحهم بنيل ثقة اعضاء الهيئة. ونبارك للحبيب الواثق البرير نيله اعلى الاصوات امينا عاما للحزب لمرحلة صعبة نثق بانه لن يتوانى في بذل كل الوسع ليستمر التفوق لحزب الامة في الساحة ومن المعلوم بأن الحبيب الواثق مهموم بامر التنظيم الذي نعتبره النقص الاكبر الذي لازم الحزب على مر التاريخ الحديث في اخر ثلاث أمانات. التحية للحبيب البشرى عبدالحميد وللحبيب عبدالرحمن احمد صالح فكلاهما يستحقان المنصب عطفا على من زكوهم ولكنه للفائز الاعلى اصوات. التحية لاعضاء الهيئة المركزية على صبرهم حتى إنجاز المهمة والتحية للغالية سارة نقدالله فقد ادت الامانة ولم تبخل بجهدها حتى أنهكها التعب. التحية للحبيب الامام رئيس الحزب الذي قاد الهيئة بحنكة واقتدار حتى انجزت مهامها.
× هل من كلمة أخيرة ؟
– اعلان الامام الصادق اعتزال العمل الحزبي والتنفيذي يجب ان يقابل بما يستحقه من القيادات الشابة في حزبنا بتاهيل نفسها والتوافق على خليفة ينال الرضا والقبول.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

حوار التعليم مع الخبير الدولي يكشف حقائق وارقام عن التعليم في السودان

تأثر التعليم في السودان في السنوات الأخيرة بالظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا