أمي ملهمتي الاولى …..البرامج المباشرة الأقرب الى قلبي …
التخصصية تفيد الاذاعات وبرامج الاطفال تحفزني على الاستمرار …
رغبتها في تطوير نفسها وطموحها في الوصول لانجاز على الدوام هو ابرز مايميزها – اتخذت سوزان خليل من 100,6 اذاعة صوت الاكاديمية منبراً لانطلاقتها في مجال الاعلام حيث اتقنت الاعداد وانتقلت منه للمجال الفني وصارت من ابرع الكمشتغلين فيه الى ان عانقت الاثير عبر البرامج المباشرة من خلال مشاركتها في برنامجي صباحات الاكاديمية ونفاج محنة – التقتها – ايكو سودان لتحكي عن مشوارها ومسيرتها :
خاص – ايكو سودان
ما العلاقة بين دراستك الجامعية وممارستك للاعلام؟
_لاتوجد أي علاقة بين تخصصي والاعلام فأنا خريجة جامعه السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الطب البيطري قسم علوم الاسماك,وأعتز جدا بدراستي لكن ما ألمني غياب فرص العمل في هذا المجال في بلد زراعي بامتياز…لم اغير وجهتي فالاعلام بمثابة متنفس للتعبير عن ما أشعر به ونقل وجهات النظر وزيادة رصيدي المعرفي .
كيف تقييمين مشوارك حتى الان ؟
_لايمكنني الحكم الان فلازلت في خطواتي الأولى لكني أتأمل الخير كل الخير إن شاء الله.
من اين كانت الانطلاقة وماهي الجهات التي اسهمت في وصولك لما انت عليه الان ؟
_الشكر كل الشكر لمؤسسة كجمة للإنتاج الإعلامي التي بدأت منها ككاتبة ومعده برامج _ ومنها كانت الانطلاقة لاكاديمية السودان لعلوم الاتصال وإذاعه صوت الاكاديميه التي فتحت لي الباب على أوسعه لدخول المجال حيث تلقيت التدريب على مستوى عالي جدآ من حيث التقديم وإعداد وإخراج البرامج الاذاعية .
من يقف الى جانبك ويساندك على الدوام؟
أمي في المقام الأول هي من وقفت إلى جانبي في كل المجالات التي بدات وتوقفت فيها لم تكل من حثي على صقل مواهبي ولاتزال كلماتها تتردد في أذني إن لم تجدي عمل بالشهادة فلديك من المواهب مايكفيك للعيش بطريقة أفضل.
المايسترو أمير عبد الرحمن وجملته المعتاده (بتقدري) في كل مرة كنت أصر بأن هذا العالم صعب جدآ أقصد الهندسه الصوتيه التي اصبحت متمكنة من ادواتها . أستاذ يحى البحاري الذي مافتأ يقرء لي ويدفعني للافضل . ولا أنسى الاستاذ مجاهد العجب وهو بمثابة الأب الروحي ولكل رواد إذاعة صوت الاكاديمية.
خضت تجربة جديدة من خلال برامج الاطفال في اذاعة الفرقان حدثينا عنها؟
_أحباب الفرقان برنامج ‘إسبوعي أقوم بإعداده وتقديمه عبر إذاعة الفرقان ,في أول حلقة كنت متخوفة جدآ حتى شعرت أني مبتدئة وظننت أني لن أستطيع أن أقود الحوار مع الأطفال أما الآن فإن هذا البرنامج يبث في طاقة إيجابية تجعلني قادرة على الاستمرار.
ماذا وجدت في برامج الاطفال؟
تقديم برامج الاطفال وضع على عاتقي تقديم محتوى على مستوى عالي من التعقيد ببساطه في آن واحد.
في بعض الأحيان أتفاجأ بأن الاطفال على مستوى عالي من الثقافة والمعرفة مما يصعب المهمة علي, لكنها تجربة فريدة من نوعها وأظن أنني محظوظة بها.
اين تجدين نفسك ؟
_أجد نفسي في تقديم الأخبار وإن كان صوتي قد أخذ وقتآ طويلآ في المرآن. اما البرامج المباشرة نصيبها من التلقائية عالي فلذلك هي الأقرب إلى قلبي و(دسك) الإخراج لم يعد بإستطاعتي مفارقتة – البرامج المسجلة كانت بداياتي معها لذلك فهي تعيدني بالذاكرة إلى أيام جميلة جدآ لذلك كله فالمقارنة صعبه جدآ.
برأئك ماهو مستقبل الاذاعة في السودان؟
الأذن تعشق قبل العين أحيانآ – الإذاعات صمدت على مستوى اجيال على الرغم من التطور التكنولوجي بالاضافه إلى إنها وسيلة خفيفه للاستماع فقط نحن نحتاج إلى إذاعات متخصصه والعالم يذهب ناحية التخصصي.
ماهي طموحاتك في هذا المجال؟
_طموحاتي عاليه جدآ وإن كان سقفها أن أعمل في إذاعة متخصصه لبرامج الأطفال يقومون على إعدادها وتقديمها بأنفسهم .هذه الفئة (الأطفال) تأتي في أخد منعطفات حياتها لتكتشف بأنها قد نضجت جسديآ لكن عقولها ماتزال في عمر صغير.
أتمنى لكل طفل سوداني أن يصل مرحلة الوعي إلى المجتمع والثقافة من حوله في
و داؤك منك وماتبصر
وتحسب انك جرم صغير
وفيك إنطوى العالم الأكبر.