وافت المنية الفنان السوداني ياسر عبد اللطيف الذي اشتهر عبر الدراما السورية، بعد صراع مع المرض، إذ كان في حالة غيبوبة بسبب ارتفاع ضغط الدم، في أحد مستشفيات الخرطوم.
ودرس الراحل وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في سورية في عام 1993، حيث عاش مدة تزيد عن عشرين عاماً، حيث قدم عدد من ابرز الأعمال، على رأسها “مرايا”، “بقعة ضوء”، “الزير سالم”، “حور العين”، “صلاح الدين الأيوبي” وغيرها. وشارك في مسرحيات كثيرة، منها “روميو وجولييت”، “الليلة الثانية عشرة”، “ليالي شهريار”، “سرير ديزدمونة”، “هاملت بلا هاملت”.
ونعى عدد كبير من نجوم سورية الراحل لا سيما ان من زملاء دفعته الفنانين باسم ياخور وشكران مرتجى وقاسم ملحو وآمال سعد الدين.
وقال ملحو: “وبدأ عنقود دفعتنا بالقطاف واول حباته ياسر عبداللطيف، الرحمة لروحك ايها المبدع واراح الله روحك القلقة، وربما لن تنتظرنا طويلا”.
وكان عدد من زملاء الراحل تمنوا له الشفاء، فكتبت شكران مرتجى: “بنحبك يازول يا ابن السودان الطيب
ابن دفعتي وصديق سنوات الشغف الجميلة، في غيبوبة بسبب ارتفاع بالضغط تمنوا له الشفاء العاجل، نحن بحاجة للطيبين في أيامنا الجحاف”.