واشنطن – ايكوسودان.نت
أصيب الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كوفيد 19 بعد أن تبين إصابة مساعدته المقربة هوب هيكس بالفيروس.
وكانت مساعدة الرئيس البالغة من العمر 31 عاما، قد حلت محل أنتوني سكاراموتشي كمديرة اتصالات الرئيس عندما أُقيل بعد 10 أيام فقط من توليه منصبه في عام 2017.
وليس لهيكس اي خبرة أو معرفة سياسية، لكنها كانت على صلة بعائلة ترامب على مدار السنوات الخمس الماضية.
ومسيرتها مع ترامب مليئة بالتقلبات، فقد استقالت من منصب، لكنها عادت لاحقاً في منصب مختلف في فريقه
إذن كيف حصلت هذه الشخصية على واحدة من أهم الوظائف في حكومة الولايات المتحدة؟
في أوائل عام 2015، دخلت المجال السياسي عندما ذهبت مع دونالد ترامب في رحلة في إطار حملته الرئاسية، حتى أنها ساعدت في إدارة حساب تويتر الخاص به.
وعندما أصبحت الحملة أكثر جدية، كان عليها أن تقرر بين أن تصبح سكرتيرة صحفية سياسية متفرغة أو العودة للعمل في شركة ترامب العقارية.
فاختارت العودة للعمل في شركة ترامب العقارية، لكن مرة أخرى، طلب منها دونالد ترامب شخصيا البقاء في فريقه السياسي فقبلت بذلك.
ونادرا ما تجري هوب هيكس لقاءات صحفية، على الرغم من أنها حاضرة دائما عندما يجري الصحفيون مقابلات مع ترامب.
وعندما بدأت العمل في الحملة الرئاسية، حذفت حساباتها على تويتر وانستغرام.
وعندما أصبح دونالد ترامب رئيسا خلق ترامب لها وظيفة جديدة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض.
واتسمت طريقتها في التعامل مع الرئيس بأنها لا تسعى لتغييره، ولكن ببساطة تسهل له ما يريد القيام به.
ووفقا لتقرير لموقع بوليتيكو فإن هيكس هي واحدة من المطلعين الحقيقيين القلائل على الحياة الخاصة لعائلة ترامب حتى أنها كانت تتناول عشاء السبت (وجبات خاصة في العقيدة اليهودية) مع إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر.
وكانت أيضا واحدة من الأشخاص القلائل الذين حضروا لقاء البابا مع ترامب في مايو/أيار عام 2017.
استقالت هيكس في فبراير/شباط عام 2018، بعد يوم واحد من إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس وقالت خلالها بأنها كانت تكذب من حين لآخر لصالح ترامب.
ووفقا لمراسلة بي بي سي في البيت الأبيض تارا ماكيلفي في ذلك الوقت، سبب عودتها بسيط للغاية: “قليلة الكلام، ويبدو أنها تعرف أسرار الرئيس”.
وفي غضون ذلك عملت في محطة فوكس نيوز المقربة من ترامب لكنها عادت إلى فريق الرئيس في وقت سابق من هذا العام.