أوضحت الأستاذة تريزا جون رئيسة منظمة النيل للأمومة والطفولة أنهم يسعون لتفعيل دور المرأة في بناء السلام وقالت: نهدف لأن يكون للمرأة دور مؤثر في عملية بناء السلام وتوطيد العلاقات بين السودان وجنوب السودان وذلك لن يتحقق إلا عبر تفعيل وتدريب المرأة في المجتمع.
وأضافت في المنتدى الصحفي الذي عقد بطيبة برس: نعمل من أجل بناء السلام القاعدي وتوحيد أهداف المرأة والمساهمة في التنمية الإجتماعية وتحقيق التنوع الثقافي ونشر الوعي وخلق مشاريع سريعة العائد للنهوض بالإقتصاد المنهار في كلا البلدين.
من جانبه قال المهندس فاروق قاركوس القيادي المعارض في دولة جنوب السودان: حتى الآن لا توجد بصمة واضحة للمرأة في عملية بناء السلام أو العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أو المشاركة السياسية الفاعلة وهذا يتطلب منها الإجتهاد أكثر من أجل حصولها على حقوقها التي يجب أن تنتزعها ولا تنتظر إعطاءها لها كما أنني أطالب بإعادة النظر في كل الإتفاقيات التي وقعت في عهد الإنقاذ سيما النفطية منها.
ودعا الأستاذ ماكوك ماكور نائب وزير مالية دولة جنوب السودان إلى سلام حقيقي قائلاً: السلام لا يتحقق بالإتفاقيات بل هو عملية مجتمعية أكبر من ذلك لأن السلام على الورق يصنع سلام سياسي أما السلام المجتمعي يصنع سلام حقيقي ولا شك إن التدهور الإقتصادي عامل حاسم في الصراعات بدولة السودان وجنوب السودان.
وطالبت الأستاذة ربيكا جون إلى الإستثمار في المرأة قائلةً: لا بد من إستشعار روح المساواة بين الجنسين وعدم التمييز بينهما في كافة المجالات كما ينبغي الإستثمار في المرأة وبالأخص اللاجئة بإعتبارها طاقة جبارة وقادرة على صناعة الفارق في المجتمع حال أحسنا تأهيلها وتوظيفها بصورة جيدة.