شرع حزب المؤتمر السوداني في تقديم المساعدات والتوعية الاجتماعية عبر الإرشادات والمقترحات؛ بالتعاون مع الجهات الرسمية تفاديًا للموجة الثانية لجائحة كورونا التي ضربت البلاد مؤخرًا.
ووجه المهندس عمر الدقير؛ رئيس الحزب في منبر(سونا) اليوم بمناسبة تدشين مبادرة الحزب للتصدي للجائحة، كل فروع الحزب بالولايات لرفع درجة الوعي وسط المجتمع لمجابهة هذه المرحلة والتصدي لها لتقليل نسبة الإصابات، مبيناً أن المرحلة الثانية للجائحة تعتبر أشد بأسا من الأولى.
وطالب بتقديم المساعدات في أسرع وقت ممكن من الجانب الرسمي والشعبي، والاهتمام بتقديم مساعدات وخدمات علاجية، كما طالب الحكومة بإعلان الحاجة من المجتمع والرأي العالمي لتقديم مساعدات إنسانية تسهم في معالجة خطر الجائحة، بجانب توفير مراكز للعزل بصورة عاجلة.
وأشار إلى أن حزبه سيقدم الدعم الممكن بقدر المستطاع؛ عبر القطاع الصحي بالحزب والجهات ذات الاختصاص، مستعرضًا ما قام به الحزب خلال المرحلة الأولى من تقديم مساعدات؛ مثل الكمامات والإرشادات والمطهرات وغيرها، معلناً تواصل حزبه للقضاء على الجائحة.
وقدمت الدكتورة سارة لافينا برير؛ اختصاصي طب المجتمع؛ عضو حزب المؤتمر السوداني؛ تعريفًا شاملاً عن الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض، مطالبة الحكومة بمساعدة النهضة الصحية الشاملة، مبينة أن أهم مقومات الصحة تحسين صحة المواطن خاصة؛ للتصدي لمقابلة الموجة الثانية لجائحة كورونا.
وطالبت الجهات المتخصصة بالإسراع في الحلول المطلوبة التي تتطلبها المرحلة، وهي توطين العلاج بالولايات وتوفير السكن للكوادر العاملة وتوفير الحوافز لهم؛ بجانب معدات الحماية.
وتناولت دكتورة سارة المخاطر التي تواجه البلاد خلال الموجة الثانية لجائحة كورونا.