صورة بألف كلمة.. هذا تحديدا ما حدث مع صورة الطفلة جودي التي لم تتجاوز العامين، وهي في حضن مسعف أنقذها بعد حادث سير أودى بحياة والديها، لتنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، وخاصة في لبنان.
ووقعت القصة المأساوية على “أوتوستراد الأسد” في لبنان، الذي يشتهر بحوادث السير التي تقع عليه. وقال متداولو القصة على الإنترنت، إن والدة جودي حمتها بجسدها، لتفارق هي الحياة وتنجو طفلتها.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، غزت قصة الطفلة جودي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت جمعية “يازا” التي تنشط في مجال التوعية بالسلامة المرورية، صورة مسعف من فرق الصليب الأحمر، وهو يحتضنها داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها من موقع الحادث.
ولقًب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المسعف زياد بكار بـ”البطل”، معربين عن حزنهم لما حل بالطفلة وأسرتها، مشددين على ضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية.
المصدر سكاي نيوز عربية – أبوظبي