الخميس , نوفمبر 21 2024
أخبار عاجلة

شراكة بين «الإمارات للآداب» و«معهد جين غودال»

أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، اليوم، شراكتها الجديدة مع معهد جين غودال لتعزيز الكتابة الإبداعية وحب الأدب، وتعزيز إدراك أهداف التنمية المستدامة لدى الأطفال.
وسيتم من خلال الشراكة توأمة برنامج الجذور والبراعم التابع لمعهد جين غودال مع مبادرة أصوات أجيال المستقبل التي تتضمن مسابقة للكتابة الإبداعية تحت رعاية «اليونسكو»، وتشجع الأطفال على كتابة قصص المغامرات في إطار مواضيع الاستدامة، والمبادرتان تسهمان في تعزيز التوعية بالاستدامة والعمل الإيجابي.
كما تم تعيين الشيخة ميثاء بنت حمدان بن راشد آل مكتوم سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الجذور والبراعم في الإمارات، والشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم سفيرة النوايا الحسنة لأصوات أجيال المستقبل في الشرق الأوسط، حيث تسعيان معاً لتمكين الأطفال من إتقان القراءة والكتابة بشكل جيد، إضافة إلى ترسيخ الوعي البيئي، والسعي لحماية البيئة والفئات الضعيفة في المجتمع من أجل خلق عالم أكثر استدامة.
وستقود مؤسسة الإمارات للآداب المبادرة، وستعمل على تطويرها وتنمية دورها في إمارات الدولة والمنطقة بهدف خلق فرص تعليم خلاقة، وتوفير رحلات ميدانية ومشاريع علمية.
وستسلك المبادرتان مساراً شاملاً لتحقيق أهداف الاستدامة، ويتبع الأطفال هذا المسار من سن مبكرة إلى مرحلة البلوغ كي يتزودوا بالمعرفة والفهم لأهداف التنمية المستدامة، وإبراز معارفهم من خلال قصصهم التي يبدعونها، إذ سيتم إيصال أصواتهم من خلال منصة عالمية، وسيتمكنون من تشجيع الآخرين على مواجهة التحدي.
وأفادت الدكتورة جين غودال بأن مبادرة الجذور والبراعم تشجع على التفاعل معاً لتحقيق تغيير إيجابي عملي يعكس أثره مباشرة على الناس والحيوانات والبيئة، وأتطلع بحماس كبير لأرى ما سينجزه أطفال الإمارات العربية المتحدة بدعمها وتشجيعها.
ومن جانبها، قالت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، عن المبادرة، إن القصص يمكن أن تغير حياة الناس، ولا ينبغي الاستهانة بقوة الكلمات، فلطالما أظهرت لنا أنه من الممكن تحقيق ما لم نكن نتخيله، مضيفة أنه إذا تمكنا من تقديم إمكانيات العالم لأطفال اليوم فلا شك في أننا نمكنهم من بناء غدٍ أفضل لنا جميعاً.
وأوضحت أبو الهول أنه يمكن لأي شخص تشكيل مجموعة ضمن برنامج الجذور والبراعم والعمل على تشكيل عالم أفضل، كما يمكن لمجموعات المدارس والمجتمع والشباب وحتى المجموعات العائلية التقدم للانضمام إلى برنامج الجذور والبراعم، وتقرر المجموعة كيف ستحدث تأثيراً إيجابياً، مما يعني أن جميع المبادرات المختارة ستكون مناسبة لبيئة ومجتمعات المجموعة ويمكن للمجموعة التعلم من أفكار مجموعات الجذور والبراعم الأخرى في جميع أنحاء العالم وتبادل المعرفة.
وذكرت أن إظهار النجاح والاحتفاء به يُعد جزءاً أساسياً من مبادرة الجذور والبراعم من أجل تنشيط وإلهام أفراد المجموعات، وإثبات أن كل واحد منا يمكنه إحداث فرق، وسيتم الإعلان عن المزيد من الوسائل والأفكار المثيرة التي يمكن للأطفال المشاركة من خلالها في الأشهر القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن أصوات أجيال المستقبل هي مبادرة كتابة فريدة تقام برعاية «اليونسكو» تم إنشاؤها لتعزيز الوعي بالاستدامة وباتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تشجع المسابقة المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً المشاركين على كتابة قصص المغامرات حول الشخصيات التي تغلبت على التحديات ونجحت في خلق عالم أكثر تسامحاً واستدامة.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

انتشال جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم من الصرف الصحي

إيلاف من موسكو: وكأن “المتطرفون” في إثارة الجدل وهم على قيد الحياة يفارقونها بطريقة أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا