التقى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ممثلين لعدد من الأحزاب وقوى الثورة بقيادة الأستاذ محمد وداعة ممثل حزب البعث السوداني والأستاذ أزهري الحاج ممثل حركة لجان المقاومة(حلم) والأستاذ شهاب ابراهيم ممثل حزب التحالف الوطني السوداني والأستاذ أسامة عمر ممثل تجمع الأجسام المطلبية.
وأكد الأستاذ محمد وداعة في تصريح صحفي عقب اللقاء أنهم جاءوا في زيارة بغرض تهنئة رئيس مجلس الوزراء بمناسبة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وللتداول حول مختلف القضايا السياسية التي تخص تحالف الحرية والتغيير، ومن ضمنها دعم موقف مجلس الوزراء من مجلس شركاء الفترة الانتقالية، من حيث التكوين والصلاحيات، كما قدموا رؤيتهم لحل إشكالية تمثيل قوى الثورة في الفترة الانتقالية بما لذلك من أهمية، وحرصاً على رفد الفترة الانتقالية بالكوادر والخبرات المؤهلة للعبور بالبلاد لبرّ الأمان
وقال الأستاذ أزهري الحاج ممثل حركة لجان المقاومة السودانية (حُلُم) أنهم نقلوا لرئيس مجلس الوزراء رؤيتهم حول الوضع الراهن بالبلاد، بما يعزز قيم ثورة ديسمبر في التعبير السلمي والحضاري كحق أصيل لجميع المواطنين، خصوصاً وأن البلاد تستشرف الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة، والذكرى الخامسة والستون للاستقلال المجيد، بالإضافة لتطرِّقهم لأهمية حماية المتظاهرين في المواكب السلمية، كما أضاف السيد أزهري أن ردّ رئيس الوزراء كان ايجابياً على ما طُرِح.
وكشف ممثلو القوى السياسية والمدنية عن تحديدهم لطريقة تواصل مع رئيس الوزراء بما يتيح تبادل الآراء ووجهات النظر.
من جانبه شدد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك على ضرورة وحدة قوى الثورة لضمان الوصول بالفترة الانتقالية إلى غاياتها وأكد على حرص الحكومة الانتقالية على الاستماع إلى كل ما من شأنه أن يحقق التوافق بين المكونات الثورية كافة.