زار رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا، بعد تعرض قوات سودانية لكمين من “قوات ومليشيات إثيوبية”.
وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن القائد العام للجيش السوداني وصل القضارف (شرق البلاد)، ظهر الخميس، للوقف ميدانياً على وضع القوات في أعقاب الاعتداءات التي وقعت على الشريط الحدودي.
وأشارت الوكالة إلى أنه فور وصول البرهان فإنه دخل في اجتماع مشترك مع قيادات الفرقة الثانية مشاة بالمنطقة الشرقية العسكرية.
ويوم الأربعاء، قالت الحكومة السودانية إنه “أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من بعض القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات”.
وأشارت الحكومة السودانية إلى أن البلاد استضافت آلاف من اللاجئين الإثيوبيين الفارين من إقليم تيغراي المحاذي للحدود السودانية، بعد اندلاع القتال بين جبهة تحرير تيغراي والقوات الإثيوبية.
وفي وقت لاحق، أوضح الجيش السوداني أنه ضابطا سودانيا و3 جنود قُتلوا في الهجوم.
من جانبها، قدمت مصر تعازيها للسودان “في ضحايا الاعتداء المؤسف”، مؤكدة “تضامنها لكامل مع السودان الشقيق وحقه في حماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، وشجبها لهذه الاعتداءات غير المبررة”، حسبما ورد في بيان للخارجية المصرية.
وقال البيان إن مصر “تتابع بمزيد من القلق تلك التطورات الميدانية الخطيرة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية بالمنطقة”. وشددت على ضرورة اتخاذ التدابير لعدم تكرار وقوع مثل تلك الأحداث مستقبلاً بحق السودان.