الخرطوم : إيكوسودان . نت
عقدت الآلية الوطنية لحماية المدنيين اجتماعا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم برئاسة السفير عمر بشير مانيس، وزير شؤون مجلس الوزراء.
واشاد الاجتماع بولاة ولايات دارفور الخمس و اللجان الأمنية الولائية و قوات الشرطة و القوات المسلحة و قوات الدعم السريع في فرض الأمن في الفترة الماضية في اعقاب انتهاء مهمة اليوناميد.
واستمعت الآلية في اجتماعها لتقرير من السيد محمد حسن عربي، والي شمال دارفور، عن الأوضاع الأمنية في الولاية وتداعيات انتهاء مهمة بعثة اليوناميد و متطلبات الولاية لبسط الأمن و تثبيت السلام وتعزيز جهود تنفيذ خطة الحماية.
كما استمعت الآلية لتقرير من اللواء ياسر فضل الله، قائد قوات حماية المدنيين، حول الخطوات التى تم اتخاذها فى نشر القوة المشتركة في ولايات إقليم دارفور.
واكدت وزارة المالية وممثلو القوات النظامية والأجهزة الامنية عن الاستعداد لتوفير كافة القدرات الضرورية، المالية و اللوجستية و البشرية، لبسط الأمن و توفير الحماية للمدنيين في مرحلة مابعد خروج قوات اليوناميد و تطبيق اتفاق جوبا للسلام.
و تتكون قوة حماية المدنيين من ٦ الاف جندي، نصفهم من قوات الشرطة والبقية من القوات المسلحة و قوات الدعم السريع و جهاز المخابرات العامة.وينتظر انضمام ٦ الاف جندي اضافي من الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا لتعزيز مهمة القوة.
وقدم ممثلو وزارة التربية و التنمية الاجتماعية والصحة و النيابة العامة تقارير عن انشطتهم في إطار تحسين بيئة الحماية.
وتبنى الاجتماع مقترحا بالحاق مكون مدني بالقوة العسكرية لحماية المدنيين بما يساهم في قيامها بالمهام المطلوبة خصوصا فيما يتعلق بحماية النساء والأطفال. وتطرق الاجتماع للآليات الولائية لحماية المدنيين وأهمية تفعيلها فضلا عن ضرورة احكام التنسيق بين الآليات الولائية والآلية العليا الاتحادية.
وستواصل الآلية الوطنية لحماية المدنيين اجتماعاتها بشكل منتظم لمتابعة تنفيذ المهام المناط بها.