درات البلاد لتبلغ63.7%، رغم تداعيات كورونا وأزمة الجراد الصحراوي.
وقالت وزارة الزراعة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن عائدات الصادرات الزراعية بلغت نحو مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الإثيوبي، ما يدعم الاقتصاد بشكل أكبر.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الزراعة الإثيوبية، لمراجعة تنفيذ خطة الأشهر الستة الأولى من العام الإثيوبي، بمشاركة وزير الزراعة عمر حسين، ووزير الدولة للزراعة، ورؤساء مكاتب الزراعة الإقليمية ورؤساء المؤسسات المسؤولة أمام الوزارة.
ووصف وزير الزراعة الإثيوبي، عمر حسين، أداء وزارته خلال الأشهر الأولى من العام الإثيوبي بالمشجع، وقال: “تحقق ذلك رغم تحديات عديدة منها انتشار كوفيد-19 والجراد الصحراوي والفيضانات”.
وتبدأ السنة المالية في إثيوبيا بتاريخ 8 يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.
ودعا الوزير الإثيوبي، خلال كلمة له بندوة نظمتها الزراعة الإثيوبية ، لمراجعة تنفيذ خطة الأشهر الستة الأولى جميع الأطراف إلى الوفاء بمسؤولياتهم لتحقيق الأشهر الستة المتبقية من سنة الموازنة الحالية بمقاومة التأثيرات البشرية والطبيعية.
إثيوبيا تستغني عن نصف واردات القمح بفضل خطة الاكتفاء الذاتي
ارتفاع حصيلة الضرائب في إثيوبيا رغم تداعيات كورونا
1.33 مليار دولار صادرات إثيوبيا من 3 قطاعات.. بصدارة “الزراعية”
وأكتوبر الماضي ، كشفت وزارة الزراعة الإثيوبية أن الجراد الصحراوي الذي ضرب مناطق من البلاد دمّر 3.5 مليون قنطار من المحاصيل الزراعية على مساحة 528.5 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، حيث انتشر في أكثر من 6 أقاليم.
وتسبب في أضرار كبيرة للمحاصيل الزراعية، ما هدد الآلاف بالمجاعة والنزوح جراء فقدهم محصول الموسم.
من جانبه قال تسهايو جارداتشو، خبير الرصد والتقييم بالوزارة، إن خطة الوزارة كانت تهدف لزراعة 1.4 مليون هكتار من الأراضي في استثمارات تنمية المحاصيل متوسطة وكبيرة الحجم من خلال مشروعات رجال الأعمال.
وأشار الخبير الزراعي ، الى أن الوزارة أنفقت أكثر من 20 مليون دولار ، منذ يونيو الماضي لمكافحة الجراد الصحراوي.
واجتاح الجراد الصحراوي مناطق واسعة في إثيوبيا منذ أكتوبر الماضي ، وهجمة الثانية من على المنطقة خلال العام الماضي، ففي أبريل/نيسان الماضي حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) في إثيوبيا من خطورة الجراد الصحراوي، وكشف أن أسرابه تهدد مليون شخص في أديس أبابا بانعدام الأمن الغذائي، مشددا على الحاجة العاجلة لإنقاذهم.
وتتجه إثيوبيا إلى تحقيق إنجاز هام بالاستغناء عن نصف واردات القمح بفضل خطة مدروسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلعة الغذائية الضرورية.
وأعلنت وزارة الزراعة الإثيوبية أن المساحات المزروعة بالري من القمح لهذا العام ستقلل من استيراد القمح بأكثر من النصف.