عقدت اللجنة الوزارية لمعالجة الضائقة المعيشية اجتماعها برئاسة وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي / عز الدين الشيخ.
وأوضح المهندس حامد سليمان حامد وكيل قطاع النفط بوزارة الطاقة والنفط في تصريح صحفي أن الاجتماع تلقى تنويراً من وزارة الطاقة والنفط بخصوص عودة مصفاة الخرطوم للعمل وما يترتب على ذلك من انفراج كبير في إمداد الوقود الذي سينعكس بشكل مباشر وسريع على تخفيف الصفوف والمعاناة التي يشهدها المواطنون الآن خاصة فيما يتعلق بغاز الطبخ لافتاً إلى ان مصفاة الخرطوم تنتج كمية كبيرة من الغاز مشيراً إلى أن عودة المصفاة لا تعني الحل النهائي كاملاَ اذ انه لاتزال هناك حاجة لمزيد من الإمداد والذي يتم عادة بالاستيراد من الخارج موضحاَ في هذا الصدد ان وزارة الطاقة والنفط تعمل بتنسيق تام مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ومحفظة السلع الاستراتيجية علي تسريع الاجراءات وتحسين الاداء لمزيد من الاستقرار في الامدادات.
وأضاف سيادته أن من المجهودات الداخلية لوزارة الطاقة والنفط أن سلسلة الإمداد بالنسبة للمشتقات والمنتجات القادمة من بورتسودان عن طريق الاستيراد والأخرى التي تتم عن دخول المصفاة للعمل سيكون فيها مراجعات أساسية ونعمل على تحسين العمل لتعمل بسلاسة في سلسلة الإمداد، واعداً المواطنين أنه في خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك مزيداً من الانفراج والوفرة في احتياجات الوقود والتي هي من صميم اهتمام الوزارة.
وأوضح د. الطاهر اسماعيل حربي وزير الزراعة والغابات أن لجنة تخفيف الاعباء المعيشية في عمل مستمر لإيجاد حلول للضائقة التي يعيشها المواطن يومياَ وفي هذا الصدد قام رئيس الوزراء بتدشين حملة حصاد القمح بالأمس في القسم الشمالي من مشروع الجزيرة بمنطقة المعيلق برفقة وزراء القطاع الاقتصادي ووالي ولاية الجزيرة وكل المهتمين بأمر الانتاج في مشروع الجزيرة واعلانه للسعر التشجيعي لجوال القمح بسعر 13500ج للجوال بهدف العمل على تشجيع المزارع لضمان انتاجه للقمح والتوسع في ذلك رأسياً وأفقياً مما يحقق التقليل من فاتورة الاستيراد للقمح. مضيفا في هذا الصدد أن اللجنة قامت بتوفير (25) مليار جنيه سوداني لشراء القمح منها (12.5) مليار جنيه بواسطة وزارة المالية والبنك المركزي والبنك الزراعي عن طريق بنك الخرطوم ليتم استلام المبلغ المتبقي في القريب العاجل. وأكد سيادة توفر المبالغ المطلوبة لشراء القمح مناشداً المزارعين بالتجاوب مع هذه الأسعار التشجيعية وتسليم انتاج القمح للبنك الزراعة السوداني.
مضيفاً أن اللجنة ناقشت أيضاً العمل على تأمين تخزين القمح بصورة جيدة مستغلين مخازن المطاحن بجانب الصوامع التي انشأتها شركة زادنا في المناقل وبركات والولاية الشمالية مؤكداً أن القمح المنتج بالبلاد سيسهم بنسبة مقدرة في حل ضائقة الخبز.
وفيما يخص بتوفير الدواء اطمأنت اللجنة على أن وزارة المالية ستقومٍ بإيداع مبلغ (٢١) مليون يورو في حساب الامدادات الطبية لتوفير الأدوية الضرورية.