الخرطوم :ايكوسودان.نت
كشف وزير الاستثمار والتعاون الدولي د، الهادي محمد إبراهيم أن الحكومة تعكف بكافة مستوياتها في الإعداد للمؤتمر القادم للشركاء والمانحين الدوليين الذي سيعقد في باريس مايو المقبل.
وقال في تصريح صحفي ان مدة المؤتمر يومين اليوم الاول للسودان و اليوم الثاني لبقية الدول الأفريقية
مشيرا الي ان يوم السودان فيه جلستان، جلسة اولي مع الدول والصناديق والمنظمات المالية المانحة والمقرضة للسودان في الفترات السابقة للحكومة البائدة بل حتى البروتوكول المبدئي في كيفية مخاطبة المؤتمر للرئيس البرهان رئيس مجلس السيادة والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء لهما خطابان هامان كل منهما يركز في تسليط الضوء علي القضايا ذات الصلة بالازمة الاقتصاديه والمخرج وفقا لرؤية الحكومة الانتقالية مع التأكيد ليس مدنية الدولة بل التأكيد على قوة الشراكة بين مكونات الحكومة الانتقاليه وتطمينها للمؤتمرين حول جدية الحكومه في إزالة كافة التشوهات التي تعترض مسيرة الاقتصاد مضيفا ان اخر الجلسة مع اصحاب الديون البالغة ٦٥ مليار دولار وأصحاب المسا عدات المعلنة في وقت سابق ولم تنفذ انتظارا لتقييم برنامج الحكومة مع صندوق النقد الدولي SMP الخاص بالاصلاحات وما اذا كان الصندوق قد وصل لنقطة اتخاذ القرار Decision Point ووفقا للمعطيات المفروضة علي الدول المثقلة بالديون HIPEC وأكد الوزير ان هناك لجان لللاعداد في وزارة الاستثمار ووزارات القطاع الاقتصادي تعمل ليل نهار للتحضير والاعداد المبكر لهذه التظاهرة الاقتصاديه.
وأضاف د الهادي ان الجلسة التانية في اليوم الأول معنية بالاستثمار مشيرا الي تشكيله غرفة في الوزارة تعمل للتحضير لمخاطبة هذه الدول والمؤسسات والشركات والمستثمرين عموما بالفرص المتاحة لخلق شراكات استثمارية حقيقية ذات فوائد جمة. الي جانب طرح مشروعات تعبر عن حقيقة فرص الاستثمار وهي محددة مدروسة ومكتوبة بعناية لطرحها لاستقطاب التمويل او الشراكة قائلا ان الاعداد يشمل قانون استثمار جديد فيه ميزات جمه تتم اجازتها خلال الاسبوع القادم. وان دليل الاجراءات جاهز ودليل المستثمر جاهز
– السودان الواعد ( كتيب عن السودان) وزاد الوزير. إن الفرص المتاحة للاستثمار جاهزة. من خلال خارطة استثمارية مدة اقصاها شهر
– مطبقات، افلام . معرض منتجات. مؤكدا مخاطبة وزارته لهذا المحفل الدولي الذي يستضيف المستثمرين ”
او كافة المؤتمرين.
وأشار السيد الوزير في حديثه الي ان السودان سيذهب لهذا المؤتمر برؤيه منهجية تدحض كافة الرؤى السالبه السابقه التي لاتفرق بين الشركاء في الاستثمار والمانحين الدوليين حيث لكل سبيله في التحاور معهم
وأكد لنا في ختام حديثه انهم مدركين تماما للصورة النمطية للسودان من خلال النظام السابق في اذهان المجتمع الدولي لان النظام كان لايفرق بين الشركاء وما يتطلعون اليه من وضوح رؤية وخارطة استثماري والمانحين وما يطلبونه خاصة في إطار سعيهم لشطب الديون…
ووعد الوزير بالاجابه اسهابا لكل الاستفسارات خاصة عقب اجازة قانون الاستثمار الموجود بمنضدة مجلس الوزراء.