الخرطوم ايكوسودان.نت
أصدر اصدقاء السودان(الاتحاد الأوروبي، فرنسا، وألمانيا، والنرويج، والمملكة العربية السعودية، والسويد، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط نظام البشير.
وقال البيان إن الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون أحرزت تقدمًا ملحوظًا في التوصل إلى اتفاقيات سلام مع جماعات المعارضة المسلحة والتغلب على النزاعات الداخلية في السودان، والحكم الفاسد، والتحديات الاقتصادية.
و فيما يلي تورد سونا نص البيان :-
في الذكرى الثانية لسقوط النظام الاستبدادي السابق الذي فتح حقبة جديدة للسودان عبر تأسيس حكومة انتقالية بقيادة مدنية، نحيي شجاعة الشعب السوداني والتزامه بتأمين الحكم الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، و السلام.
أحرزت الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون تقدمًا ملحوظًا في التوصل إلى اتفاقيات سلام مع جماعات المعارضة المسلحة والتغلب على النزاعات الداخلية في السودان، والحكم الفاسد، والتحديات الاقتصادية.
كأعضاء في مجموعة أصدقاء السودان، نحن (الاتحاد الأوروبي، فرنسا، وألمانيا، والنرويج، والمملكة العربية السعودية، والسويد، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) ملتزمون بالعمل مع الشعب السوداني وحكومته الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لتنفيذ المهام الانتقالية المنصوص عليها في المرسوم الدستوري في أغسطس 2019.
لقد قدمنا دعماً سياسياً ومالياً مستداماً مع إطلاق السودان لبرنامج دعم الأسر (ثمرات)، تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، تأمين الإعفاء من الديون والعودة إلى ركب المجتمع الدولي.
إننا نعتقد أن إحراز مزيد من التقدم في معالجة الأسباب الجذرية للتحديات العديدة التي يواجهها السودان يتطلب تشكيل مجلس تشريعي انتقالي شامل الآن. كما نشجع الحكومة الانتقالية على تعزيز جهودها لحماية المدنيين، اعتماد قانون فعال لمكافحة الفساد، البدء في عملية صياغة الدستور والبدء في التحضير للانتخابات للإحتفال بإختتام ناجح للفترة الانتقالية في أوائل عام 2024.
سنواصل دعم جهود الشعب السوداني لتحقيق السلام والنمو الاقتصادي الشامل والحكم الديمقراطي بمشاركة كاملة من النساء والشباب.
وسيكون مؤتمر باريس في مايو مناسبة مهمة لتعزيز شراكتنا مع الشعب السوداني وحكومته الانتقالية