الأماني العذبه
خاص أيكوسودان. نت كتبت
ساره علي عبدالله
Sarajournalist00@gmail.com
الكل منا يعلم ما يحدث مؤخرآ من تداعيات وشد وجزب بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا فيما يخص سد النهضه ،الا أنه ومن وجهة نظري كمتابعة لهذا الملف وجدت أن مايحدث من تفاصيل تدور كلها في دائرة رخي الأضان للجارة مصر دون أن نتذكر ما قامت به دولة إثيوبيا ممثلة في رئيس وزرائها ابي أحمد على مدار الأعوام الأخيره من مواقف بطوليه تجسد دعمها كجارة للسودان ،على عكس الجارة مصر التي كانت وماذالت تعتمد على سياسه فرق تسد، فهي لاتريد أن تكون العلاقه بين السودان وإثيوبيا علاقه متينه لذلك أرادت أن يكون سد النهضة هو النافذه التي تدخل عن طريقها وتفسد العلاقه بين الجارتين ،مع العلم أن من هم في سده الحكم يشهد عليهم بالخبرة والكفاءه ومن غير الممكن ان يكونو ذوي اذان صاغيه لفتن المصريين وغير قادرين على إدارة تلك الأزمة .
السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يجعل الحكومه السودانيه تاخذ موقفآ متعنتا وغير منطقي تجاه إثيوبيا ،ولماذا كل هذا الاعتراض على ملئها للسد على الرغم من أن المستفيد الأول والأخير هو السودان بإعتبار أن السد هوالذي سيقوم بتخفيف الآثار السالبه للفيضانات التي تؤدي سنويآ الي العديد من الخسائر الماديه منها تدمير آلاف المنازل وتهجير ساكنيها،إضافه الي أن قيام السد سيؤدي الي إستفاده السودان من مياهه عن طريق التخزين ومن ثم الإستفاده منها في عملية الزراعه الموسميه وذلك بإضافه موسم ثالث وهذا سيساهم تلقائيا في إنعاش الإقتصاد الزراعي السوداني ..
اذن يا أهلل العقل لماذا كل هذا الجدل الغير منطقي ،هل تظنون أن مصر تعمل لصالحكم ،أبدآ فمصر هي من تجيد اللعب لصالحها .وتفترض الغباء في كل الحكومات المتعاقبه على السودان ..
اذن دعونا من مصر وتمسكوا بالجارة اثيوبيا فإن إثيوبيا ليست كمصر .
دمتم
بت سميه