وجه رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك بإرسال المزيد من قوات الشرطة إلى ولاية جنوب دارفور وذلك لتعزيز الوجود الشرطي ولزيادة التعاون مع القوات الأمنية الأخرى لحفظ الأمن والاستقرار في أعقاب تكرار الحوادث والظواهر السالبة في الولاية.
جاء ذلك لدى اتصاله بوزير الداخلية الفريق أول عزالدين الشيخ، ووالي ولاية جنوب دارفور الأستاذ موسى مهدي، الذي قدم من جانبه تقريراً لرئيس الوزراء عن الأوضاع الأمنية في الولاية والإجراءات التي تمت لاحتوائها.
وشهدت ولاية جنوب دارفور جملة من الحوادث كان آخرها الهجوم الغادر من عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم منطقة (سنقو) بولاية جنوب دارفور على قوات الشرطة والتي استشهد على إثرها عدد من أفراد الشرطة الشرفاء.
من جانبه أكد والي ولاية جنوب دارفور أن عمليات محاصرة وقبض الجناة متواصلة وأن عدداً من المشتبه فيهم وقعوا في قبضة الشرطة وهناك تعزيزات قوامها عشرات السيارات المحملة بالقوات في طريقها نحو موقع الحادث لتمشيط المنطقة وذلك لضمان استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.