شدّدَ وزير التنمية الاجتماعيّة على ضرورة تسريع العمل في برنامج دعم الأسر السودانيّة (ثمرات)، مشيرًا إلى ما أسماه ”بدايات متواضعة“ في بعض الولايات، ومنوّهًا بالتدابير التي اتّخذوها لتسريع وتجويد العمل في ”ثمرات“.
جاءَ ذلك لدى مخاطبَته، اليوم، الملتقى التنويريّ لولاة الولايات الثمان المستهدفة بالمرحلة الثانية من برنامج ”ثمرات“، بدار الشرطة بالخرطوم، وهي: النيل الأزرق، النيل الأبيض، شرق دارفور، وسط دارفور، شمال كردفان، جنوب كردفان، وغرب كردفان، وولاية سنار.
كما أكّدَ بخيت أهميّة تناصر الوزارات لتحضير قاعدة البيانات لبرنامج ”ثمرات“، مشيرًا إلى اتّجاه وزارة التنمية الاجتماعيّة إلى إعداد ”سجلٍّ اجتماعيٍّ“ للسودان، واصفًا الخطوة بـ”التاريخيّة“ نحو رعاية الشرائح الضعيفة في المجتمع وإخراج المواطنين من دائرة الفقر إلى دائرة الكفاية والإنتاج.
ومن جانبه، أشادَ وزير الماليّة والتخطيط الاقتصاديّ د. جبريل إبراهيم بجهود الشباب والشابات الذين سهِروا على تسجيل أكثر من (500) ألف أسرةٍ سودانيّةٍ في البرنامج خلال الفترة الماضية، مؤكّدًا أهميّة البرنامج في التخفيف من آثار الإصلاحات الاقتصاديّة التي تُنفّذها الحكومة.
كما نوّهَ جبريل بالحاجة إلى تسريع إيقاع العمل وتوسيع تغطية شبكة الاتصالات في الولايات، مشيرًا إلى الدور ”المحوريّ“ للولاة في التعجيل بإكمال التسجيل للبرنامج في ولاياتهم.
وشهِدَ الملتقى توقيع عددٍ من مذكّرات التفاهم بين البرنامج وولاة الولايات. وشارَكَ في الملتقى المدير الإقليميّ للبنك الدوليّ والسادة أعضاء اللجنة الوزارية للبرنامج وأعضاء اللجنة الفنية وولاة الولايات ومدراء التنمية الاجتماعية بالولايات المستهدفة.
وتجدُر الإشارة إلى برنامج ”ثمرات“ هو أكبر برنامجٍ للتحويلات النقديّة في أفريقيا -حسب مسؤولين. ويُذكَر أنّ المرحلة الأولى من تنفيذ البرنامج شملتْ ولايات: الخرطوم، جنوب دارفور، البحر الأحمر وكسلا.