تواصلت اليوم بفندق بالم افريكا بمدينة جوبا ، جلسات التفاوض المباشر بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، لمناقشة مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة، بعد أن قام الوفد الحكومي بالرد عليها.

وترأس وفد الحكومة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي؛ عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس الوفد التفاوضي ، فيما ترأس وفد الحركة أمينها العام ورئيس وفدها التفاوضي عمار اموم.


واضاف ” يمكن أن يتوصل الطرفان إلى توقيع الإتفاق الإطاري فى السادس من يونيو الجاري حسب السقف الزمني المحدد لذلك ” ، مبيناً أنه سيتم منح الوفدين مهلة لمدة اسبوعين لاتاحة الفرصة لمزيد من التشاور.
وأوضح د. ضيو مطوك أن الوساطة قدمت للطرفين اللوائح المنظمة لإجراءات التفاوض بعد تحديثها لمواكبة المستجدات على الساحة ، لافتا إلى أنها تعد خطوة مهمة في عملية التفاوض، وضمان عدم نشر أي وثائق او تسريبات حول الحوار والتفاوض التي يمكن أن تؤدي لانهياره.


وفيما يلي التحفظات التى قدمتها الحركة الشعبية ، بناء على رد الحكومة على الورقة قال” ليس هناك تحفظات جوهرية” ، وإن الاتفاق الإطاري هو توسيع لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في جوبا في مارس الماضي؛ قاطعا بعدم وجود تحفظات كبيرة وان هناك إصرار من الأطراف على عبارات معينة بان تكون في صلب الاتفاقيات وزاد قائلا ” يمكن أن نجد لها حل”.
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
