الأماني العذبة
كتبت ساره علي عبدالله
Sara journalist00@gmail.com
ونحن نتزكر أيام خلت في عهد النظام البائد(الله لا عادو) وكيف أن أصحاب القلوب الضعيفة الذين لايففهون شيئآ لادينيآ ولاسياسيآ ولا إقتصاديآ ولكنهم يحملون أسمى الدرجات العلمية في البلطجه وشهادات الزور وقوه التطبيل حتى لايضربون بعصا الحاكم ،ذلك الهمجي صاحب الرصيد الصفري في كل العوالم ،والذي لم يتردد لحظة في أن يأمر بتنفيذ كل تفاصيل الإتهاكات التي حدثت خلال الثلاثون عامآ الماضيه.
ترى ماهو الإحساس الذي كان يراود حاشية هذا المخلوع وهم يساندونة في كل مايقول ويفعل دون مراعاة للضمير الإنساني الغائب عنهم،كل هذا وعندما طلب الرئيس المخلوع للمثول أمام المحكمة الجنائية إنتقد من إنتقد وتضجر من تضجر وقامت الدنيا ولم تقعد ولاننسى الفاصل البكائي الشهير للمطبلاتي إبراهيم غندور حينها،وبعد مرور تلك الأيام وقيام ثورة ديسمبر المجيدة وانقشاع كل هذا الهراء ظن هؤلاء المخلوعين أنهم فارون مما فعلوة الا أن تجدد المطالبة بتسليم الرئيس السابق للجنائيه ستطفئ نار من تعرضوا لتلك الإنتهاكات مع العلم ان الشعب السوداني بأكمله تعرض للانتهاكات بكافة لشكالها لذلك من المهم مطالبة المحكمه الجنائية للحكومه الحالية بالإسراع في عملية تسليم المخلوع حتى يعلم أن ما يحدث الان هو نتيجه حتميه لما كان يفعله.
بت سميه