ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
افتتح معالي البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم الأربعاء الموافق 25 أغسطس 2021م الحلقة النقاشية حول تمويل إعداد الجيل الثاني من التقارير الوطنية حول تحييد تدهور الأراضي في الدول العربية ، والتي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الزراعية عبر تقنية (الفيديو كونفرنس) خلال الفترة من 25-26 أغسطس 2021م ، وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ، وبمشاركة إدارة البيئة والأرصاد بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد ، بالإضافة إلى ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، ومرفق البيئة العالمي، والآلية العالمية لتمويل مكافحة التصحر ، إلى جانب نقاط إتصال إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الدول العربية ونقاط إتصال إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي وأعضاء فريق المراعي.
وقال معالي المدير العام لدى مخاطبته المشاركين في الحلقة النقاشية أن دول العالم مقبلة خلال الأشهر القادمة على مرحلة حاسمة من مراحل تنفيذ الإطار العالمي الجديد لتحييد تدهور الأراضي 2018-2030 ،ألا وهي مرحلة إعداد الجيل الثاني من التقارير الوطنية حول جهود تحييد تدهور الأراضي في أنحاء العالم بعد مضي خمس سنوات على إعتماد الإطار العالمي الجديد في مدينة ورودس بجمهورية الصين الشعبية سنة 2017 ..
وأكد معاليه أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحرص وكما كانت دائما، وبالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين،على أن تكون حاضرة إلى جانب بلدانها الأعضاء في هذه المرحلة، بخبراتها المتراكمة في هذا المجال ، والتي تعودت دولنا على الاستفادة منها في مثل هذه المناسبات .مشيراً إلى أن المنظمة رأت أن لا يختصر هذا اللقاء على خبراء تدهور الأراضي في الدول العربية، بل وسعته ليشمل زملاءهم المعنيين بالتنوع البيولوجي، و أولئك المعنيين بالمراعي ،وذلك إدراكاً منها بأن مرفق البيئة العالمي يتدخل كذلك في تمويل اتفاقيات اريو الأخرى،وبالتالي فأية فرصة للتعريف بآلياته ومساطره يجب أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من أصحاب المصلحة في بلادنا العربية.
وأوضح معاليه أن المنظمة بادرت بمفاتحة الأمانة التنفيذية للإتفاقية، والآلية العالمية لتمويل مكافحة التصحر، ومرفق البيئة العالمي ،وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ،وهي الجهات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بتخصيص الأرصدة المالية ،و تم الاتفاق على عقد اللقاء ليكون منصة يلتقي عبرها الخبراء المعنيون في بلداننا العربية وجها لوجه ولو عن بعد، مع نظرائهم في هذه الجهات فيتلقوا منهم بشكل مباشر كافة الشروح والبيانات المتعلقة بأنجع السبل للاستفادة من الوسائل المرصودة، على أن تقدم سكرتارية الاتفاقية إضافة لذلك تنويراً عن المراحل التحضيرية لإعداد التقارير الوطنية والموقف الراهن لهذا التحضير لضمان إستفادة أكبر لبلداننا العربية من التمويلات المتاحة حاليا.
