إختتم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ نصرالدين مفرح اليوم الخميس زيارته إلى الجنينة، والتي إستمرت عدة ايام طاف خلالها على مناطق في ولايتي غرب دارفور و وسط دارفور .
واوضح الوزير في تصريحات صحفية انه وقف خلال الزيارة على الأوضاع الإنسانية والأمنية والإجتماعية بالولايتين، مشيرا الى ان الاوضاع الإنسانية بغرب دارفور تشير إلى كارثة إنسانية وذلك بسبب نزوح نحو (1000) مواطن إلى مراكز الإيواء مما يتطلب إعانات عاجلة في مجال الغذاء والدواء والكساء .
واشار مفرح إلى إستجابة الحكومة الإتحادية لهذه الكارثة من خلال مجلس الوزراء للتدخل في تقديم المساعدات الإنسانية من اجل مساعدة المتضررين للعودة إلى مواقعهم الأصلية عقب إستتباب الأوضاع الأمنية، كاشفا عن خطة لوزارته خلال الفترة المقبلة لتسيير قافلة أخرى إلى ولاية غرب دارفور بهدف إرساء دعائم السلم الإجتماعي والتعايش السلمي .
من جهته ثمن والي غرب دارفور السيد خميس عبدالله ابكر جهود الوفد الوزاري في إقامته لورش تدريبية في السلم الإجتماعي لأهالي الولاية، معلنا سعى حكومته للإعداد لمؤتمر جامع بمشاركة كافة اهل الولاية دعما لخطوات تعزيز التعايش السلمي.