الخرطوم : منصة الناطق الرسمي

أسر الزين ملايين السودانيين في قصة حياته التي غدت معلماً ثقافياً بارزاً مثل مؤلفها الأديب العظيم الطيب صالح الذي أوصل الرواية السودانية إلى العالمية.

والأديب العالمي الذي توفى في فبراير 2019، لا يزال السودانيون يحتفون بذاكره وميراثه كل حين، وها هو مركز عبد الكريم ميرغني ينظم مهرجان “عرس الزين” في مسقط رأس الطيب صالح في كرمكول، شمالي السودان.

ومهرجان العُرس المقرر أقامته يومي 20 – 21 أكتوبر الجاري، تشمل فعالياته زيارة لمنزل؛ الطيب صالح في كرمكول؛ وإقامة منتدى أدبي، وفعاليات المؤتمر العلمي للرواية السودانية، والمؤتمر الصحفي؛ لإعلان نتيجة الدورة التاسعة عشرة من الجائزة، كما تضم معارض كتب؛ ومعارض تشكيلية، وأخرى للصناعات اليدوية، وقافلة صحية، وفعالية تكريم الفائزين في الجائزة، وحفل الختام.

والطيب صالح أديبٌ سوداني، وأحد أشهر الأدباء العرب، وأطلق عليه النقاد لقب عبقري الرواية العربية. صدرت له عدد كبير من المؤلفات من بينها “موسم الهجرة إلى الشمال، ضو البيت (بندر شاه)، مريود، إضافةٌ إلى عرس الزين.

وظلت روايته (موسم الهجرة الى الشمال) التي أكسبته شهرة عالمية المقياس الذي تُوزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب.

وتكمن رؤية المهرجان في تحقيق التطور والتنمية في المنطقة عبر تحريك المكون الثقافي، فقد نالت كرمكول من الشهرة ما لم تنله أي قرية أخرى في السودان، حيث كانت ملهمة للراحل فيما كتب من روائع احتفى بها العالم