التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء اليوم عدداً من الشخصيات القومية شملت الأستاذ أزهري محمد علي، والأستاذة إيمان إسماعيل “والدة الشهيد قصي حمدتو”، والأستاذ فضيلي جماع، والأستاذة سالي زكي.
وقد هنّأ الحضور رئيس مجلس الوزراء على عودته لمكتبه وخروجه من الإقامة الجبرية، مؤكداً أن استمراره في منصبه عقب ما جرى من أحداث خلال الفترة الماضية يضاعف الاعباء على سيادته.
دار خلال اللقاء نقاشاً مهماً وصريحاً وشفافاً تناول الأوضاع العامة بالبلاد وتوافق على أهمية اختبار الاتفاق السياسي الإطاري الذي وقعه رئيس مجلس الوزراء والسير في تطبيقه ومراقبة ذلك التطبيق من كافة قطاعات الشعب السوداني بما يؤدي لاستئناف مسار التحول المدني الديموقراطي والمحافظة على وتعزيز مكتسبات السودانيين التي تحققت خلال العامين الماضيين، وتحقيق العدالة الانتقالية، وتطبيق واستكمال السلام الشامل، والاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن وإنجاز استحقاقات الانتقال الديموقراطي.
وقد توافق اللقاء على ضرورة استمرار التواصل مع كافة قطاعات الشعب السوداني السياسية والاجتماعية للنقاش والتحاور حول الميثاق السياسي وتطوير بقية مواثيق الفترة الانتقالية بما يضمن توافق جميع السودانيين على تحقيق
أهداف ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال مهام بناء الدولة السودانية الديموقراطية الحديثة.