كتبت اساره علي عبدالله
Sarajournalist00@gmail.com
_الإكتفاء الذاتي_
لانريد أن نقول أن تحقيق الإكتفاء الذاتي مهمة مستحيلة ولكنها تحتاج الي مجهود في ظل وجود خبراء يدعمون من يريدون النهوض والتوجه لدعم وتشجيع الإنتاج الزراعي المحلي وعدم إهماله حتى لانكون أضحوكه بإعتبارنا مستهلكين معتمدين على الاستيراد من الخارج.
ولذلك لابد من تشجيع المزارعين على إنتاج محاصيل وإستغلال المقومات الزراعية المتوفرة في البلاد ككل وذلك لتوسيع دائره الإنتاج،
وعندما يتحول الإكتفاء الذاتي، إلى هدف إستراتيجي يتصدر البرامج الوطنية للإنعاش والتعافي الإقتصادي هذا يساهم في الحد من إستيراد الحبوب والمنتجات الزراعية من الخارج وهذا هو دور المؤسسات الزراعية الذي يشجع المشاركات في المبادرات المجتمعية وهو يؤدي إلى تطوير وتوسيع الأنشطة والمبادرات الطوعية المجتمعية بإشراف وتشجيع بعض المؤسسات التنموية التي تركز على المبادرات الطوعية في تنفيذ مشاريع وأنشطة زراعية قوية ومتنوعة في مختلف المجالات الزراعية بالعاصمة والأرياف ويجب ان تكرس كل الطاقات لخدمة القطاع الزراعي، كأحد أهم القطاعات الحيوية والواعدة لتوفير الأمن الغذائي، حيث يتم التركيز على تقديم التسهيلات للمزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة مختلف المنتجات والمحاصيل الزراعية خاصة الحبوب الغذائية المختلفه
وهذا لا يتاتى الا بحشد الجهود والطاقات لتعزيز وتفعيل برامج الإرشاد للمزارعين في مختلف القرى والمناطق والتي يجب ان تركز على توعيتهم بالممارسات والمعاملات الزراعية السليمة التي تسهم في رفع الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية وتحسين مستوى الدخل وتخفيف المعاناه بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية لذلك من المهم التأكيد على تشكيل جمعيات للمزارعين وتأطيرهم في إطار اتحادات تعاونية تعزز من الجهود لخدمة الإنتاج الزراعي،وهذا يقلل من فاتورة الاستيراد .
بت سميه
Check Also
«اليوم العالمي للسكري»: جهود مملكة البحرين للارتقاء بجودة الحياة للمتعايشين مع السكري
كشفت البروفيسور دلال الرميحي استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى العوالي أستاذ مشارك للطب الباطني في …