حوادث الأطفال والسقوط في البئر ماحدث للطفل ريان الان في المغرب بذكر بقصصة (أم شوايل) السودانيه التي عاشت ٤٠ يوم في بيئر ثم خرجة وعاشة حياتها بقدرة العناية الإلهية ومات بعد زمن لنري ماذا قال الأطباء في مصير الطفل ريان بالمغرب عن وضعة وإمكانية أن يعيش لكم يوم بدون طعام أو ماء.
.فالطفل ذو الخمس سنوات عالق منذ أيام في الحفرة وسط جهود جبارة لإنقاذه، وكشف الدكتور طلال نصولي أستاذ المناعة والحساسية والربو في جامعة جورج تاون، عن أن باستطاعة ريان الصمود 5 إلى 6 أيام على هذا الوضع، وفقا للعربية.
وأضاف أن الأطفال يملكون عادة مناعة ضد هذه المواقف تسمح لهم بالبقاء أحياء ما يقارب المدة المذكورة.
وشدد على أن أهم ما يلزم الصغير اليوم هو توافر ماء الشرب، أكثر من الطعام، مؤكداً أن الأطفال يملكون قدرة على البقاء دون ماء مدة 5 أيام تقريبا.
.
والنقطة الأهم الذي شدد عليها الطبيب في حديثه هي الإضاءة، حيث أكد على أهمية تأمين كميات مناسبة من الضوء لريان كي يشعر بالأمان ويذهب عنه رعب المكان الذي بالتأكيد سيؤثر على حالته سلباً، موضحاً أن حالة القلق قد تأتي بمفعول عكسي تماما عما يحتاجه الطفل اليوم.
وعن حوادث مماثلة، أشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تعاملت مع حوادث مماثلة عبر ربط شخص وإنزاله إلى الحفرة طبعا بشروط مناسبة وذلك كي يتأكد الطفل أن فرص نجاته موجودة وبالتالي يطمئن قلبه، وهو ما حدث بالفعل مع ريان.
يذكر أن عمليات إنقاذ الطفل المغربي الذي شغل الناس خلال الأيام الماضية، ما زالت مستمرة منذ أكثر من يومين، وأوضحت قناة الحدث اليوم الجمعة أن السبيل الوحيد المتبقي لإنقاذ الصغير يكمن بحفر الجرافات لممر عبر التراب من جهة مقابلة للبئر، بغية سحبه من الجهة المعاكسة لتلك التي سقط عبرها، وذلك تفاديا لانهيار التربة.
لقد حدثت حكاية (أم شوايل) التى تشبه الأساطير فى إحدى القرى النائيه بمحلية سودرى فى ولاية شمال كردفان بالسودان وكانت بطلتها الطفله (أم شوايل )والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً توفيت أمها وهى صغيره وكانت ترعى الغنم كعادة أهل القريه فتخرج صباحاً وتعود مساء كل يوم ، وفى اليوم المشئوم أضاعت الفتاة أربعه من أغنام والدها فأستشاط غيظاً فأوثقها بالحبال وأنهال عليهاضرباًدونما رحمه أو شفقه ولم تثنه دموع إبنته الوحيده أو توسلاتها لينتهى به الأمر فى تخييرها مابين الموت أو إلقائها فى الجب فأختارت الجب وهو بعيد عن القريه
فألقاها فى الجب والذى يقدر عمقه بثمانية عشر رجلاً بمقاييس أهل القريه ،والرجل بالمقاييس المتعارف عليها يساوى (170 سم ).
لقد مكثت الفتاة المقهوره والمغلوب على أمرها فى الجب مع المخلوقات المؤذيه ووحشة الظلام مدة أربعين يوماً إلى أن لعبت الصدفه دورها فى مرور أحد الرعاة ويدعى (عبد الخير سعيد ) بالقرب من الجب فسمع صوتاً يستغيث فرد عبد الخير:(إنت إنس أم اجان ) لأن أهل القريه كانوا يعتقدون أن هذا الجب يسكنه الجن فما كان منها إلا أن أخبرته بأنها (أم شوايل ) إبنة (فلان )وقد كان أبوها معروفاً فى القريه فطفق عبد الخير جارياً للقريه فأتى بالرجال والحبال لينقذوها ونزل فى كل شجاعه إلى عمق الجب فأخرج الفتاة عارية كأنها هيكل عظمى وسط دهشة كبيره من الحاضرين ، ومع حالها هذا إلا أنها أستطاعت أن تأكل السمن وتشرب الماء
وريان كان فقد عصر الثلاثاء الماضي، بعدما خرج للعب بجوار المنزل، فيما أوضح والده أنه اعتاد على اللعب في تلك المنطقة، مؤكدا أن البئر كانت مغطاة