أصبحنا نسخ من بعضنا في معظم تفاصيل حياتنا نقلد دون أن نعلم أبعاد هذا الأمر وتركنا هويتنا. طريقه لبسنا واكلنا وكيف نتحدث. معظمها نأخذها من المشاهد التي نراها سوا كان عبر التلفاذ او اليوتيوب. ضحكت عندما سمعت إحدى الفتيات تتحدث ثم قالت (ياقدير) هذا مثال بسيط اصبحث القنوات تكتسح بيوتنا دون أن ندري. ناهيك عن اللبس. حتى في حفل الزفاف نعمل ما لا يشبهنا كا (اسلو) دعونا نشبه ذاتنا نشبه السودان وننقل ثقافتنا للعالم فهو متعطش لها.
شاهد أيضاً
فجعلناها حصيدا
( المقال عصف ذهني يتقبل الاراء المؤيدة والمخالفة) ونحن ودعنا بالأمس شهر القرآن الكريم وتلاوته …