خطوة مليونية الكبار من الاباء والامهات في بلادنا جاءت في توقيت له مابعده يؤطر إلى التغيير المنشود الذي يقود غروب شمس العسكر التي أطلقت شعاعا مرفوضا في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م فقد كان الشباب والكنداكات يشكلون وقودا ملتهبا لايعرف التهاون والرجوع حتى قدموا أرتالا من الشهداء في مواكب هادره أذهلت العالم كله من فرط دقتها وحيويتها وذكاء الذين أطلقوا سعيرها الجارف كبارا من الرجال والنساء هما عقلاء المجتمع وواضعين حجته وحلمه وهمته العاليه هاهم اليوم ينتشرون بكل بساله في شوارع ومدن الخرطوم وبقية مناطق ريفنا الحبيب واقاليمه في كل بقاع السودان.كان تحديا عاتيا رسم ملحمة أصحاب الخبرة السياسيه من الاباء والامهات هؤلاء الكبار سوف يضعون الرؤية الصحيحه المعتقه بالحكمه والقوة والتعقل حتى ينفتح طريق الخلاص والانعتاق من سيطرة البندقية التي يجب أن يكون مكانها على الحدود والثغور لا في القصور والوزارات.يالها من من مواكب مليئه بالوقار النضالي والجبروت الجميل كان مشهدا سوف يحكي عنه التاريخ من وحي أهدافه الوطنيه الغاليه.. فلا مساومه ولاتراجع في القضايا الوطنية فالاباء والامهات أصحاب الحرص الحقيقي في الدفاع عن حياض المسؤوليةالشعبيه التي لاتعرف التهاون والاذلال.كانت مشاركة ضمت الرموز الكبيرة والشخصيات السودانية من الرجال والنساء.. الطريق واضح في مسارات العبور إلى اقتلاع السلطة
والصولجان من هذا الكابوس الذي جسم على صدر هذه الامه الكريمه في غفله من الزمن.. تلاعبوا باغلي من تستمد به هذه الامه من حقوق وقيم عظيمه تتمثل في الحريه والكرامه والعدالة.المؤسسة يتحدث بلهجة الحكمه والبساله وشارع الزعيم الازهرى يؤطر إلى يوم النصر وشوارع العرضه والاربعين والستين كلهم في الهم شرق.كان الزخم كبيرا ومشهودا مافتئ هؤلاء البواسل يطرحون قلادة من ذهب على جبين المستقبل الزاهر الذي ينتظر لحظة إعلان الفرح الأكبر الذي كتب بدمع الدم من خلال مليونية الاباء والامهات.ما أعظمها وما أجملها من ملحمه لاتنسى في دفتر التاريخ.