امجد مصطفى امين
من انجازات عبد الله حمدوك ازالة السودان ( الوطن) من قائمة الدول الراعية للارهاب واعادته للمجتمع الدولى بعد ان تسبب نظام الانقاذ فى ذلك.
واعفاء ٣٥ مليار دولار من ديون السودان التى ذهبت لجيوب بعض الموالين للنظام وعلى سبيل المثال لا الحصر مدير بالقصر الجمهورى حول قرضا من احدى دول الخليج لحسابه الخاص وانتهزها خصومه فرصة لاقصائه من منصبه ولقد كان لهم ما ارادو دون ان يكشف عن حقيقة هذا القرض ..ونجح حمدوك بسياساته الحكيمة فى ايقاف تدهور الجنيه السودانى امام الدولار واستقرار سعر الصرف واليوم حال الجنيه يغنى عن السؤال.ووقع شراكات مع السعودية وفرنسا وامريكا والمانيا كانت ستأتى اؤكلها فى القريب ولكن اذا عرف السبب بطل العجب فى حين حرم بعض المسؤولين فى نظام الانقاذ من دخول اراضى ٣ دول من الدول الاربعة اعلاه.
ويجيك بعض الجهلة هذه الايام ليعلنون رفضهم لعودة حمدوك مرة اخرى لرئاسة مجلس الوزراء علما بان لا احد طلب منهم الادلاء برأيهم حول تلك العودة لكن لا تفوت على المواطن مدى خبث هولاء اعداء الوطن.
رضينا ام ابينا حمدوك هو الانسب والافضل لمصلحة الوطن للمرحلة الحالية.
ارجو ان يوافق حمدوك على العودة لرئاسة الحكومة لان فى ذلك مصلحة الوطن.