كشفت منظمة الإسعاد لحماية المراة والطفل عن خطتها لتدريب عدد(5) آلاف إمراة في عدد من المجالات بولايات السودان المختلفة خلال الفترة المقبلة بنهاية هذا العام.
وأقرت المنظمة بوجود تحديات لعملها تتمثل في عدم وجود داعمين لتنفيذ المشاريع التدريبية، وقالت أن عملها الحالي يتم بالجهد الذاتي.
وأكد رئيس المنظمة، محمد يوسف خلال ختام فعاليات الدورة التدريبة في مجال المخبوزات وصناعة الأطعمة والعصائر لعدد (35) دارسة والتي استمرت لمدة خمسة أيام. بقاعة وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية ضرورة الاهتمام بالشرائح الضعيفة بالذات من النساء ورفع مهاراتهن التدريبة من أجل تحسين مستوى دخلهن المعيشي مما يسهم ورفع الانتاج والانتاجية.
موضحًا أن هناك مشروع لصناعة الصابون والمنظمات تماشيا مع خط المنظمة، أضافة إلى العمل بالقرار 1325 الخاص بمشاركة المرأة في الحياة السياسية وبرامج العنف القائم على أساس النوع والعنف والموجه ضد الأطفال، معلننا عن انطلاق عدد من الدورات هذه المجالات بالإضافة لمجال التدبير المنزلي الذي يحتوي علي التغذية الصحية، بجانب كيفية حفظ الاطعمة والخضار، والاستفادة من البدائل الغذائية.
وأكد يوسف التزام ديوان الزكاة بتدريب النساء بمعسكرات النزوح، بجانب منح كل متدربة مبلغ. وقدره (100) ألف جنيه لتنفيذ مشروعاتهن بجانب التزام والي ولاية القضارف بدفع مبلغ (500) ألف جنيه للخريجات. لافتا إلى استيعاب مفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل وخفض الفقر المتدربات وللعمل بكافتريا الخاصة بالمفوضية، بجانب التزام البنك بدفع 20 % كقسط أول لمشاريع للمتدربات،في حال عدم وجود قرض حسن.
في سياق متصل أكدت المدربة هاجر حسن ابراهيم أهمية رفع قدرات ومهارات النساء لمجابهة الازمة الاقتصادية الراهنةوطالبت القيادات النسوية بضرورة التدريب من أجل تمليكهم مشروعات مدرة لدخل
ونفت وجود صعوبات في مدخلات العمل مؤكدة أن المواد في متناول اليد، بالذات في مجال صناعة الأطعمة مما يسهل على النساء صناعتها بصورة بسيطة وطبيعية وخالية من المواد الحافظة.
في سياق متصل قالت مدير المشروعات بالمنظمة، زمزم سراج بقال أن المنظمة وضعت خطة لتنفيذ عدد من المشروعات خلال الفترة القادمة علي الرغم من أنها منظمة وليدة وتعمل بجهد الذاتي. مشيرة علي تنفيذ عدد من البرامج داخل المستشفيات المختلفة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن برنامج إن صناعة الاطعمة العصائر يأتي لمساعدة الأسر الفقيرة لإخراجها من دائرة الفقر، لتصبح أسر منتجة.