أوروبا تشهد أسوأ أزمة لأنفلونزا الطيور هذا العام مع إعدام نحو 50 مليوناً من الدواجن، موضحةً أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل
ففي المملكة المتحدة، اكتُشف 161 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى (اتش بي أي آي) في الدواجن والطيور الداجنة، مما أدى إلى إعدام 3.2 مليون طائر.
ويعد ذلك رقما كبيرا مقارنة بـ26 حالة سُجلت العام الذي سبقه 2020/2021.
وقالت حكومة المملكة المتحدة إن الطيور التي أُعدمت كانت “نسبة صغيرة” من إجمالي الإنتاج – الذي يصل إلى حوالي 20 مليون طائر في الأسبوع
أفادت وكالة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي، بأنّ أوروبا شهدت أسوأ أزمة لأنفلونزا الطيور هذا العام مع إعدام نحو 50 مليوناً من الدواجن، موضحةً أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل.
ويثير انتشار إنفلونزا الطيور قلق الحكومات وقطاع صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي قد يلحقه لقطعان الدواجن واحتمال فرض قيود على التجارة وخطر انتقال العدوى إلى البشر.
وجاء في تقرير مشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي، أنّ تقارير رصدت تفشياً غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة هذا الصيف وهذا تسبب في نفوق هائل في مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلسي.