قطعت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله ،بأن أمر السلم التعليمي تم حسمه بإضافة عام تاسع لمرحلة التعليم الأساسي والذي بدأ تطبيقه منذ أربع سنوات، مؤكدة أن الخطة الاستراتيجية 2108ـــ2022م وضعت لتطوير التعليم في البلاد.
ووجهت عبدالله خلال ترؤسها المجلس الاستشاري لوزارة التربية والتعليم اليوم بالوزارة
بتمليك وثيقة المناهج لأعضاء المجلس.
وأكدت على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ما يلي التعليم.
وناقش المجلس الخطة الاستراتيجية للتعليم 2018ـــ2022م والتي تهدف لتطوير التعليم بجانب تقديمها للمانحين.
وأجاز المجلس وقائع الاجتماع الأول الذي خرج بتوصيات مهمة أبرزها مراجعة مرتبات المعلمين وتحسين أوضاعهم، ومتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وإنشاء داخليات للرحل فضلا عن مواءمة موشرات الخطة الاستراتيجية مع استراتيجية الدولة 2017ـــ2020م وتمليك قيادة الدولة الحقائق عن واقع التعليم.
وكان المجلس انعقد يحضور وزير الدولة بالوزارة عبد الحفيظ الصادق ووكيل الوزارة د. السر الشيخ أحمد ووكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات ورئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني ورئيس لجنة الدراسات التربوية بالمجلس القومي للتعليم العالي وأساتذة الجامعات وعدد من الخبراء وقادة التعليم السابقين. يجدر ذكره أن المجلس تم تقسيمه إلى عدد من اللجان المتخصصة في محاور المناهج والبيئة التعليمية والجودة والموارد البشرية ومصادر التمويل والإدارة المدرسية.