شركة سيمنس جاميسا الإسبانية إلى ابتكار أول شفرة توربينات رياح قابلة لإعادة التدوير.
فمع تزايد أهمية طاقة الرياح على مستوى العالم، أصبح من المهم دراسة دورة الحياة الكاملة لتوربينات الرياح أكثر من أي وقت مضى.
ورغم أن طاقة الرياح تُعد واحدة من أهم مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن التوربينات نفسها لا تخلو من التكاليف البيئية، فهي مصنوعة من مواد مركبة يصعب إعادة تدويرها، وينتهي بها الحال في النفايات مع نهاية عمرها التشغيلي البالغ 25 عامًا.
لذا، عكفت شركة سيمنس جاميسا على تطوير أول شفرة توربينات رياح قابلة لإعادة التدوير في العالم، ويبدو أن الشركة تخطو بثبات نحو تعزيز ريادتها في هذا القطاع.
وباتت الشفرات متاحة لمشروعات طاقة الرياح البحرية والبرية، وفق معلومات منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن الموقع الرسمي للشركة.
مع تزايد خطط الدول للتحول الأخضر، بات تطوير مشروعات طاقة الرياح على رأس جدول أعمالها.
إلا أن بعض الجوانب المتعلقة بتصنيع وتشغيل ونهاية العمر الافتراضي لتوربينات الرياح ما تزال محط تركيز مختلف الشركات، إما لأنها تنتج انبعاثات ضارة أو تستهلك الكثير من الطاقة، أو تخلّف وراءها أطنان من النفايات.
ونظرًا إلى أن موردي طاقة الرياح والمصنعين والمشغلين يستهدفون تحقيق التنمية المستدامة الكاملة، وإجراء عمليات خالية من الانبعاثات أو النفايات، فقد بات إعادة تدوير المعدات في الشفرات شغلهم الشاغل.
وستدعم هذه الخطوة الأهداف الطموحة للعديد من البلدان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050