كتب الطيب عبد الماجد
من سوق ( كونجو كونجو ) في ( جوبا ) إلى مقاهي ( الشانزليزيه ) في ( باريس ) إرتقى أسود الجنوب لكرة السلة في تأهل تاريخي ومستحق للأولمبياد الفرنسية المقبلة ….
ليحلق الفريق بجناحي ( السودان ) ويطير بنا نحن ايضاً
نتشارك ( سيد الإسم ) …. والتاريخ و الجغرافيا
وعشرة الأيام …
وقد انفصل الجنوب بالحلال وبقي بيننا الدم والعيال …
ولازالت ( جوبا ) مدينة نحس تجاهها بالإنتماء
وأهلنا هناك طويلو القامة والمكانة يطربون ل ( وردي )
ويشجعون الهلال والمريخ …. ويراقصون ( جنا الباباي )
وفي ذكرياتهم ( الخرطوم ) …!!
قدمو لنا ( بونا ملوال ) و( جوزيف لاقو )….( أبل ألير ) و ( فرانسيس دينق ) و( أتيم قرنق ) …!!
( سرسيو ايرو ) …..( عادل فارس ) و( ريتشارد جاستن )
( جون قرنق ) ….!!وحضارة الجنوب …….
هذا ( بعض من كل )
وكان جنوبيا هواها ….
( ملكال ) الجمال معطوفة ب ( واو ) وكل واحات الجنوب
ورغم عتمة الحرب التي كانت تحجب الرؤية وتسد الأفق كانت ( جوبا ) مقصداً لأهل الشمال تجارة وزيارة …و ( ود )
مدينة في الخاطر ….و ( حتة ) من وطن …!!
غنى لها ( الحوت ) ..أجمل مدينة ….وصرخ ( طرزان ) منتشياً
يلا ودع قوم سيب الخرطوم …قوووم …قووم …قووووم
قوم بارحا ..
ويا مسافر جوبا …!!
وصدح الشفيع يالفي الجنوب حيي الشمال …
ليعلن العميد أحمد المصطفى ( الحب ) ويفتح نيران مدفعيته الدافئة عبر ( صباح ) ( الملهم ) عبد المنعم عبد الحي
أنا ام درمان تأمل في نجوعي
انا السودان تمثل في ربوعي
انا ابن الشمال سكنته قلبي
على ابن الجنوب ضميت ضلوعي
وترد حاضرة ( الاستوائية ) وقتها التحية مطراً وكرماً و ( رذاذ )
واستوت على سوقها وتوجت عاصمة للدولة الجنوبية
الفتية …التي قدمها أبطال السلة للعالم على طبق من ( حب ) عبر هذا التأهل التاريخي
نتشارككم الفرحة ونحن لا تثنينا جراح ..ولا تقعدنا النوائب
ونبعث بالتهاني الحارة من الخرطوم ( المرهقة )
الي ( جوبا ) الوديعة ….فخراً ومجداً وسلام …!!
واشتقنا لمونوكى لماما رجينا
سلام بتاعكم ناس فى كتورى
نونسوا سوا شمالى جنوبى
ونريدها (ونسة ) أكثر عمقاً هذه المرة لنعرف أكثر عن حضارات الجنوب وثقافات الأرض…وحياة الناس …
كنا سنحتفي بكم أكثر ولكن الخرطوم ( مغلقة )
ولو إلى حين …وستتعافى باذن الله حتى ذلك الحين
ونستقبلكم استقبال الأبطال في العرين …!!
وفرحنا ليكم
نتبادل التحايا ونستعيد الذكريات
حكاوي البلد ….!! وليالي الخرطوم
وجوبا مالك عليا أنا
جوبا شلتي عينيا …
سنة !!!
مبروك