كمال مهدي
العروه الشتويه علي الابواب. ومازال هناك ضبابيه حول تمويل الموسم الزراع الشتوي وعدم التحضير مبكرا مما يؤدي الي فشل العروه الشتويه وتحدث السيد متوكل ابوعلقه احد.مزارعي المشروع الحادبين علي المصلحه العامه والمهتمين بقضايا المزارعين ان مطارده المعسرين غير مجديه لظروف الحرب والحاله المعيشيه المتردية فقد صرف المزراع كلما لديه لايواء الوافدين وباع انتاجه بأقل من سعر التكلفه لمجابهه الحياه اليوميه المطلوب عاجلا قرار منصفا بتأجيل هذا الدين الي بعد نهايه الموسم حتي يتمكن المزارع من تجهيز نفسه وارضه للموسم الشتوي حيث جابهت العروه الصيفيه الان العطش فالرجاء ان تتحرك وزاره الري لإنقاذ العروه الصيفيه والمطلوب الكامل اقل شئ ٦٠ الف فدان التمويل المبكر للعروه الشتويه يعني تامين الغذاء والابتعاد من شبح المجاعه علي القائمين والمهتمين بالشأن الزراعي مراعاه ظروف الحرب العبثيه وما خلفته ان يؤجلو الدين الي نهايه الموسم الزراعي
يأمر تعالى بالصبر على المعسر الذي لا يجد وفاء لدينه { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمدينه إذا حل عليه الدين : إما أن تقضي وإما أن تربي
يأمر تعالى بالصبر على المعسر
لما نهى الله -تبارك وتعالى- عن الربا، وكان من عادتهم في الجاهلية أنه إذا حل الأجل خيروا المدين بين القضاء، أو الزيادة، إما أن يقضي، وإما أن يبذل الربا ويزيد، .
ا : قوله تعال ( وأن تصدقوا ) ابتداء ، وخبره خير . ندب الله تعالى بهذه الألفاظ إلى الصدقة على المعسر وجعل ذلك خيرا لكم انكم تعلمون المزارع لايطالب بالصدقه او الاعفاء من الدين بل يطالب بارجاء الدين لفتره انتهاء الموسم الزراعي علي ن يلتزم وزير الماليه بالتمويل مبكرا وتدخل الحكومه طرفا لشراء المحصول بسعر مجزي بذلك سوف يسدد المزارع المعسر كل ما عليه من دين بل يحقق انتاجا عاليا يسد الفجوه الغذائيه لاتستهينو بمزارع مشروع الجزيره هو الداعم الاساسي للاقتصاد السوداني تذكروه مال الخدمات الذي ساعد علي بناء المدارس والمشافي وساعد كثيرا علي مجانيه التعليم والصحه المطلوب من وزير الماليه بالتصديق بالتمويل العروه الشتويه( ود البدري سمين)