الأحد , أبريل 28 2024
أخبار عاجلة

بدء موسم زراعة الشعير في المفرق

بدأ مزارعو محافظة المفرق بزراعة أراضيهم الزراعية بمحصول «الشعير» إيذانا ببدء موسم الزراعة في المملكة، حيث يعد (أواخر شهر أيلول)، موسم بدء زراعة مادة الشعير التي تستخدم كغذاء للحيوانات وبخاصة المواشي فضلا عن استخدامات أخرى مثل انتاج خبز الشعير فائق الطلب محليا.

وبحسب احصائيات الزراعة، تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في المفرق مليون و700 ألف دونم، إلا أنه يستغل منها للزراعة نحو (440) ألف دونم فقط.

ويعود سبب عدم استغلال الأراضي الزراعية في المحافظة، بحسب المهندس الزراعي سعد المشاقبة، كون الأراضي تعود لملكيات خاصة، إضافة لعدم وصول المياه لتلك الأراضي بشكل كاف.

وقال إنه «يتوفر نحو (497) بئر ماء في المحافظة تعتمد عليها معظم الزراعات في المواسم الشتوية والصيفية»، موضحا أن «قطاع الزراعة في المحافظة شهد تطورا كبيرا، إلا أن هنالك ضعف اقبال على زراعة الشعير من قبل المزارعين لما للتغير المناخي من تأثيرات سلبية على ذلك».

وتعد المفرق الأولى بأعداد تربية الثروة الحيوانية على مستوى الأردن، حيث يتوفر في المحافظة بحسب آخر إحصائية 942 ألف رأس ماشية، يصدر أغلبها إلى دول الخليج.

وقال مدير مركز الارشاد الزراعي السابق في المفرق الدكتور محمد أبو دلبوح، إن «المفرق تعتبر سلة غذاء مهمة في الأردن خصوصا في فصل الصيف لما تمتاز به من ظروف جوية مناسبة لزراعة المحاصيل الخضرية المختلفة، ويوجد فيها تنوع بالإنتاج بين أشجار الفاكهة واللوزيات ويمكن للمزارعين العمل على تنويع الإنتاج بالنسبة للأشجار المثمرة والتوسع بزراعة العنب والدراق والكرز الأخضر و غيرها من الزراعات ذات الجدوى الاقتصادية».

وتدعو مديرية زراعة المفرق مزارعي المحافظة منذ بداية الموسم المطري في كل عام لاستغلال أراضيهم وحراثتها وتجهيزها وزراعتها بالمحاصيل الحقلية، لاسيما وأن الموسم المطري و إن بات يتأخر، إلا أنه يبشر بموسم زراعي جيد وتقوم زراعة المفرق من خلال قسم الإرشاد إلى توعية المزارعين لانتهاج أفضل السبل العلمية في الزراعة، و بخاصة ضرورة زراعة الأراضي في مناطق تهطل الأمطار فيها بكميات كبيرة، بمادتي الشعير والقمح.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان

التأم اليوم بمكتب وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم بالحجر الصحي بمدينة بورتسودان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا