الإثنين , أبريل 29 2024
أخبار عاجلة

وزير الزراعة هل تسمعنا ؟

كمال ساري
لقد حان وقت زراعة القمح في مشروع الجزيرة والمناقل ووزارة الزراعة ما زالت تغض الطرف عن هذا الموضوع ولم يكن من اهتماماتها وكأن الامر لا يعنيها، وأطلقت العنان لادارتها تجوب المشروع طولا وعرضا بافشاله، بحثا عن تحصيل الرسوم لتغطية عجزها في تسديد الرواتب لموظفي الجباية انفسهم،  الإدارة الان سيدي الوزير مشغولة بي تعينات وهيكلة إدارتها الداخلية بتوزيع المناصب التي لا تقدم ولا تاخر في خدمةالمزارع،وكان عشمنا علي اقل تقدير ان تقوم بالبحث عن سبل التمويل للمزارع وانقطع العشم خلاص، والابشع من ذلك تصرفاتها الخاطئة في طريقة التمويل لمحصول القمح هذا الموسم ووقفها كحائط صد علي تمويل البنك الزراعي السوداني الذي كان في السابق يمول أكبر مساحة لمحصول القمح في المشروع بعد تدخل الإدارة في التمويل واقحام نفسها كوسيط بين المزارعين والبنك ذادت الامر تعقيدا وصرف المزارعين النظر عن تمويل البنك واصبحت زراعة القمح بمشروع الجزيرة والمناقل في خبر كان خوفا من زيادة أسعار المدخلات بإضافة فوائد الإدارة والبنك التب ستزيد التكلفة الي اعلي مستوي لها مع تدني أسعار القمح سيخرج المزارع من الموسم الشتوي من غير فائدة وتكون زراعة القمح في مشروع الجزيرة والمناقل الخروج بدون عودة  والخاسر الاول هو الوطن والمواطن بفقدانه اهم محصول إستراتيجي لتامين الغذاء سيدي الوزير ان الزراعة مواقيت . هل هنالك جاهزية لزراعة القمح ؟هل لديكم تنسيق مع الادارة في وضع خطط لإنقاذ الموسم الشتوي من الفشل؟ اذا كانت موجودة ارجو الإسراع في التنفيذ ، واذا لم توجد فعليكم بالدخول في التاريخ بتقديم اسقالاتكم جميعا ، ونقدر ونحترم  شجاعة موقفكم البطولي هذا ويكتب لكم في صفحات التاريخ بماء من ذهب.. ان المشروع ليس حقل تجارب استثمارية هذا المشروع منظومة اقتصادية كبري يعتمد عليها اقتصاد السودان كليا .

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

تاريخ موجز لنشأة وتطور إدارة الغابات في السودان 1

رسائل بين يدي تشكيل وزاري مرتقب

في العام 1958م انعقد مؤتمر السافنا بقاعة الامتحانات بجامعة الخرطوم، القاعة العامة الوحيدة آنذاك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا