تُعرف شجرة السدر (بالإنجليزية) Ziziphus spina-christi بأنّها شجرة اصيلة دائمة الخضرة، ويُمكن أن تنمو كشجرة طويلة، حيث يُمكن أن يبلغ طولها اكثر من 10م، وهي شجرة متفرعة حيث تتفرع أطرافها للأسفل على الجذع مُشكلةً قمة كثيفة ومتشابكة، ويبلغ سمك جذعها آلى 80 سم، تنتشر شجرة السدر العريقة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج .. السدر تلك الشجرة التي تمتاز بالثبات والصمود فهي تعني الشجرة المتأصلة في الأرض والثابتة تنبت في كل مكان .. تنمو في الصحارى القاحلة والساحلية.. ,من الأشجار الرائدة في مكافحة التصحر اما موطن السدر الأردني.. ..فهو غور الأردن
شجرة السدر او الدوم …. اعتدنا عليها بانها تلك الشجرة المعمرة ، الصامدة ، الثابته ، دائمة الخضره ، العنيدة للتملح ، المقاومة للجفاف الشديد ، المقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة ، متحملة للعطش الشديد والصقيع ، جذورها مثبتة للتربة ، مقاومة للتصحر والتغير المناخي ، مقاومة لعوامل التعرية …. مثبتة للكثبان الرملية .. حيث تعمل شبكة جذورها المتشابكة على تثبيت الرمال وزيادة قدرتها على الإحتفاظ بالرطوبة ..وتستخدم كظلال في المناطق الصحراوية.. ذكرها القرآن الكريم عدة مرات
يقول الله -تعالى-: (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ) سورة سبأ، آية:16
.
الظروف البيئية المناسبة لشجرة السدر
يعود أصل شجرة السدر وفقًا لبعض المصادر إلى المناطق الصحراوية والمناطق الساحلية في أفريقيا والشرق الأوسط، وتتميز شجرة السدر بقدرتها على تحمل الجفاف والتكيف مع الموائل التي تفتقد للمياه، لذا تنمو في المناطق الصحراوية، والمناطق شبه الصحراوية، والمناطق الجافة، والوديان.
الاهمية الاقتصادية والصحية لنبات السدر
نظرا لقدرة هذه النبات على تحمل الظروف البيئية المتطرفة وقابليته للتطعيم عليه بعض انواع اللوزيات وجميع انواع النبق التفاحي يمكن ان يصبح هذا الشجر ثروة اقتصادية هائلة في وادي الاردن وفي المناطق الجافة.
اذا يمكن زراعته في الاودية الجانبية ليصبح بديلا عن شجر السلم الغازي ليعطي ثمارا ذات جدوى اقتصادية للمجتمعات المحلية، مثال على ذلك يمكن زراعة 5000 شجرة نبق في جزء الاخير من نهر الزرقاء العابر لودي الاردن بحوالي 5000 شجر سدر او نبق وعليه فان كل شجرة تنتج في الموسم لا يقل عن 50 كلغم من النبق بالاضافة للاستخدمات الطبية وتربية النحل وهذا بدوره سيوفر عشرات من فرص العمل