عقد وزير الصحة الإتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، عدة اجتماعات على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية.
واكد الوزير الاجتماع مع الصناديق الداعمة للصحة بالسودان لتفعيل العمل المشترك وضمان انفاذ المشاريع، حيث كان الاجتماع الأول مع الدعم العالمي قلوبال فند بمقابلة الدكتور مارك بمقر المكتب بصحبة مدير الدائرة الافريقية و المسؤول عن ملف السودان بالصندوق، منوها إلى أن الدعم المخصص للسودان لأمراض الملاريا، الايدز والدرن وتقوية النظام الصحي للاعوام القادمة يبلغ 152مليون دولار، مشيرا إلى شكر الفريق الطبي الذي اعد المنحة والترتيب لانفاذها مع الشركاء في اليونسيف وصندوق الأمم المتحدة الانمائي..
وكشف الوزير، عن وعد بدعم إضافي في مجالات مثل الطوارئ، واخر تحسبا لوضع وظروف السودان،لافتا إلى التعهد من جانب الوزارة لإيصال الخدمات الطبية والصحية المرتبطة بالأمراض الثلاثة لكل الولايات.
كما عقد الوزير جتماع موسع مع التحالف العالمي للقاحات(قافي) والذي يدعم السودان سنويا بمايقارب 80مليون دولار لصالح برامج التحصين ودعم النظام الصحي بالأنشطة، مؤكدا ان الاجتماع كان مفيدا جدا والتأمين على دعم الأطفال وتوفير اللقاحات، منوها إلى بدء تنفيذ البرنامج وأضاف نأمل ان نتمكن من تغطية الفجوات المتمثلة في الصعوبات في إيصال التطعيمات للأطفال بكل الولايات، وكذلك توفير التكلفة التشغيلية لإيصالها، وأشار إلى أن النقاش تطرق لضرورة إيجاد المسارات الآمنة لإيصالها عبر حكومة السودان الآليات وعبر الحدود التي حددتها الحكومة.
وأشار الوزير، إلى الاجتماع مع برنامج الأمم المتحدة للايدز لجهة انقطاع الأدوية من المتعايشين مع المرض بسبب نهب كل الأدوية من مقر الصندوق القومي للامدادات، منوها إلى تقديم الشكر للبرنامج لدعمهم لهذه الشريحة وان يتلقوا علاجهم في هذه الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحرب ،
ونوه إلى اجتماع اخر موسع مع مدير العمليات بمنظمة أطباء بلاحدود، بتناول دور المنظمة وضرورة التنسيق مع الحكومة والوزارة والتوافق الكامل عند التحرك والعمل الميداني، حيث وعدناهم بتسهيل إجراءات وفقا لماتقرره مفوضية العون الإنساني، وان تلتزم المنظمة بالمسارات التي ترتبها الحكومة على كل المستويات، مبينا النقاش حول الأشكالات التي تواجه الفرق في الأعمال الميدانية خاصة التعديات التي تعرضت لها المنظمة من قبل مليشيا الدعم السريع في الجزيرة وعدد من المناطق باقليم دارفور، الأمر الذي أثر على إمكانية استمرار عملها في الإمكان التي تتواجد بها المليشيا.
إضافة لذلك فقد اجتمع الوزير مع مدير اليونسيف تيد شيبان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والذي تناول دور المنظمة الكبير خاصة في جانب تحصين الأطفال، التغذية للأطفال خاصة وان حالات سوء التغذية زادت في السودان في الفترة الأخيرة، لافتا إلى الاتفاق على وضع تدخلات متنوعة لتقليل الحالات والاستفادة القصوى من منحة البنك الدولي البالغة 63مليون دولار عبر اليونسيف لتقوية النظام الصحي عن طريق الرعاية الصحية الأساسية، منوها إلى الاشادة للتنسيق بين اليونسيف وادارات الوزارة، قاطعا بالوعد بمواصلته حتى يستفيد المواطن من كافة الدعم المخصص عبر اليونسيف والمنظمات.
الجدير بالذكر ان المندوب الدائم للسودان بجنيف السفير حسن حامد و كذلك نايب المندوب السفير بدرالدين و كان لهما دور كبير في التنسيق و الترتيب كذلك.