نَظَّمَ قِسْمُ الْاثَارِ وَالْمَتَاحِفِ بِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ جَامِعَةِ وَادِي النِّيلِ صَبَاحَ الْيَوْمِ زِيَارَةً عِلْمِيَّةً مَيْدَانِيَّةً إِلَى الْمَنَاطِقِ الْجُغْرَافِيَّةِ بِشَمَالِ جَامِعَةِ الشَّيْخِ الْبَدْرِي بِالْقَدْوَابِّ
وَاوَضَحَتْ الْمَحَاضِرُ بِقِسْمِ الْأَثَارِ بِالْكُلِّيَّةِ أ. هَادِيَةُ سَيِّدِ أَحْمَدَ انْ الْهَدَفَ مِنْ الزِّيَارَةِ لِطُلَّابِ الْمُسْتَوَى الثَّانِي بِكُلِّيَّةِ الْادَّابِ التَّعَرّفَ عَلَى كَيْفِيَّةِ وَصْفِ الْمَوْقِعِ جُغْرَافِيًّاً وَرَبْطِهِ بِبَعْضِ النَّشَاطَاتِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْبِيئَةِ وَفْقًاً لِلْمُعْطَيَاتِ الْجُغْرَافِيَّةِ وَالْبَشَرِيَّةِ مُضِيفَةً بِأَنَّ ذَلِكَ يَاتِي لِتَدْرِيبِ الطُّلَّابِ عَلَيَّ كَيْفِيَّةَ وَصْفِ الْمَوَاقِعِ الْاثْرِيَّةِ وَالِاطِّلَاعِ عَلَى أَهَمِّ الْمُقْتَنَيَاتِ الَّتِي تُفْرِزُهَا الْبِيئَةُ مِنْ أَجْلِ دِرَاسَتِهَا وَفْقَ الْمَنْهَجِ الْعِلْمِيِّ.
وَاضَافَتْ هَادِيَةُ سَيِّدِ أَحْمَدَ انْ الزِّيَارَةَ الْمَيْدَانِيَّةَ صَاحَبَتْهَا مُحَاضَرَةً مَيْدَانِيَّةً ، تَنَاوَلَتْ فِيهَا مَفْهُومَ الْمَوْقِعِ الْجُغْرَافِيِّ وَأَنْوَاعَهُ، وَصِفَاتِهِ وَمُمَيِّزَاتِهِ، فَضْلًا عَنْ تَوْضِيحِ تَارِيخِ الْمَوَاقِعِ وَأَهَمِّيَّتِهَا وَنَشْأَتِهَا وَمَرَاحِلِ تَطَوُّرِهَا خِلَالَ الْحِقَبِ التَّارِيخِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ.
وَأَشَادَتْ أ. هَادِيَةُ سَيِّدِ أَحْمَدَ الرَّئِيسِ الْمُكَلَّفَ لِقِسْمِ الْأَثَارِ وَالْمَتَاحِفِ بِكُلِّيَّةِ الْآدَابِ فِي خِتَامِ حَدِيثِهَا لِمَنْدُوبِ مَرْكَزِ تِقَانَةِ الْمَعْلُومَاتِ بِالْكُلِّيَّةِ بِالْأَثَرِ الْكَبِيرِ الَّذِي. أَحْدَثَتْهُ الزِّيَارَةُ فِي نُفُوسِ الطُّلَّابِ ، مُثَمِّنَةً تَعَاوُنَ ادَّارَةِ الْكُلِّيَّةِ فِي تَنْسِيقِ الزِّيَارَةِ وَاهْتِمَامِ الطُّلَّابِ بِالتَّدْرِيبِ الْمَيْدَانِيِّ الَّذِي يُسْهِمُ فِي رَبْطِ الْجَ
