تفتقر أغلب التربة في مناطقنا إلى الخصوبة المطلوبة، فعلى مدار ملايين السنين تصحرت الطبقات الأكثر خصوبة للتربة وتعرت الأرض. و أسهمت الزراعات على نطاق واسع في إضعاف التربة أكثر.
وما يزيد الأمر سوءا هو أنه يتعين على الفلاحين
انفاق كل ما لديهم على شراء السماد ثم تأتي الآفة لتأكل المحصول، وبالتالي يكون شراء السماد أشبه بمقامرة!
ومن سلبيات :
التسميد الكيميائي:
1-يخل بالتوازن الحيوي، فتتراكم بعض المركبات الزائدة في التربة وبالنبات.
2-سريع التأثير والامتصاص والكمية الزائدة تبقى متراكمة في التربة وفي النبات، كالشحوم عند الانسان.
3- يقتل الأحياء التي تعيش في التربة والتي تعمل على تحليل المواد العضوية وتفكيكها.
4- التسميد بأي عنصر سوف يؤدي إلى نقص بعنصر آخر ضروري للنبات.
5-إضعاف التربة مع الزمن.
6-مرتفع الثمن
السماد العضوي ينجح في القيام بما فشل فيه السماد الكيماوي، وذلك لأن السماد العضوي لا يكتفي بإمداد التربة بالفوسفور والمغذيات الحيوية الأخرى، لكنه يُعدِّل أيضا قوام التربة عبر إضافة مواد عضوية.
السماد العضوي يساعد في زيادة تنشيط التربة وفي زيادة خصوبتها حيث أنّه يحتوي على عناصر ضرورية للنباتات مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مع المنجنيز لذا فإنّ هذه العناصر تنتقل من التربة على المدى الذي تظل فيه النبتة في التربة إلى النباتات.
تحتوي الأسمدة العضوية على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية وهذا بالطبع أدعى إلى زيادة النمو للنباتات كما أنّها تساعد في القضاء على الفطريات التي تضر بالزراعة.
يساهم السماد العضوي في التخلّص من أنواع كثيرة من المركبات السامة والتي تضر بالنباتات وتضعف الزراعة والتي من أمثلتها الرصاص والكادميوم