حمّل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب بمدينة بورتسودان، أمس، مليشيا الدعم السريع مسؤولية ما آل إليه حال الشعب السوداني ومعاناته من النزوح والمجاعة واستباحة دمائهم.
ورهن البرهان وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات بفك الحصار على المدن وفتح الطرق وتجمع المليشيا في نقاط معلومة.
وقال البرهان إن السودان يواجه تحديات اقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءاً كبيراً منه.
وطالب المختصين من الخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي بإيجاد المعالجات للتخفيف على المواطنين في ظل معاناتهم طوال فترة الحرب تداعيات القتل والنزوح والتشرد والفظائع المستمرة للمليشيا والداعمين لها من الحاقدين على السودان وشعبه.
من جانبه، أوضح وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم أن الحرب فرضت على الوزارة ظروفاً تطلبت تدابير استثنائية، مشيراً إلى أن المؤتمر الاقتصادي الأول يأتي لتقييم السياسات التي اتبعتها وزارة المالية عبر حوار شفاف يعلي مصلحة الوطن والمواطن وأن معالجة تحديات الوضع الاقتصادي تتطلب تحليلات دقيقة وعميقة يشارك فيها الخبراء والمختصون العارفون باحتياجات معاش الناس، مبيناً أن المؤتمر يهدف لتحليل الراهن الاقتصادي وتقديم رؤية للمعالجة