يُعدُّ البرتقال أحد أهم المحاصيل الزراعية التي تُزرع في كثير من دول العالم، كما أنه أحد أهم الحاصلات التي تُصدِّرها وتستوردها الدول نظرًا لفوائده الكبيرة.
ويأتي البرتقال في مقدمة الموالح التي تُزرع عالميًا، إذ تزرع في مساحات واسعة من دول العالم.
أكبر 10 دول في إنتاج البرتقال بالعالم
وتتصدر دولة البرازيل قائمة أكبر 10 دول في العالم في إنتاج البرتقال بحجم إنتاج سنوي يتجاوز 16 مليون طن وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.
فيما جاءت مصر في تلك القائمة كأهم الدول العربية في الإنتاج بنحو 3 ملايين طن سنويًا، وجاءت القائمة على النحو الآتي:
البرازيل: 16.2 مليون طن سنويًا.
الهند: 10 ملايين طن سنويًا.
الصين: 7.6 مليون طن سنويًا.
المكسيك: 4.5 مليون طن سنويًا.
الولايات المتحدة الأمريكية: 4 ملايين طن سنويًا.
إسبانيا: 3.6 مليون طن سنويًا.
مصر: 3 ملايين طن سنويًا.
إندونيسيا: 2.5 مليون طن سنويًا.
إيران: 2.1 مليون طن سنويًا.
إيطاليا: 1.7 مليون طن سنويًا.
الإنتاج العالمي من البرتقال
وأشارت تقارير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” إلى أن الإنتاج العالمي من البرتقال يتخطى في الوقت الحالي حاجز الـ 75 مليون طن سنويًا، وأشارت إلى أن البرازيل تتصدَّر دول العالم في الإنتاج بأكثر من 16 مليون طن، وأضافت أنها تُصدر كميات ضخمة مركزة ومجمدة إلى دول أوروبا والأمريكتين.
وأوضحت المنظمة أن البرتقال يُستخدم في العديد من الصناعات ومن بينها العصائر، والصناعات الغذائية، والمستحضرات الطبية والتجميلية، كما أنه من المحاصيل الغنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة لذلك يزداد الإقبال عليه في الأسواق الدولية، كما أنه يُزرع في المناخات شبه الاستوائية والدافئة.
أسباب زيادة إنتاج وصادرات مصر من المحصول
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن الحجر الزراعي المصري أن البرتقال المصري وصل خلال السنوات الماضية إلى أسواق كان من الصعب الوصول إليها مثل اليابان وأستراليا وإسبانيا، على الرغم من أن إسبانيا هي أهم مورد للموالح على مستوى العالم.
وتوقع التقرير أن تشهد المرحلة المقبلة وجود فرص أكبر لمضاعفة حجم الصادرات الزراعية خاصة في ظل منظومة تكويد المزارع، إذ إن الزيادة المتوقعة في الصادرات لن تكون من ناحية الكم فقط ولكن الكيف أيضًا.
وأشار إلى أنه يتميز بالعديد من السمات التي جعلته أحد أصحاب الكلمة العليا في الأسواق الدولية، ومن تلك المزايا:
• يتسم بمذاقه الحلو، قشرته الرقيقة، ورائحته الذكية، وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب الدولي عليه.
• تنتج مصر كميات كبيرة للغاية من المحصول، خاصة من صنف “فالنسيا” المعروف بتأخر حصاده وطول فترة صلاحيته، وهو ما يسمح بتصديره لفترات أطول وبلدان أبعد.
• تكلفته أقل مقارنة بالكثير من الدول المنافسة، وهو ما يساعد على تعزيز تواجده في الأسواق الدولية.
• منظومة التكويد التي اتبعتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتتبع المحصول حتى قبل زراعته، وخلال مرحلة الزراعة ووقت الحصاد والتواجد في محطات الفرز والتعبئة، وصولاً إلى موانئ التصدير، وهو ما يضعه تحت رقابة متكاملة.
المصدر مصر
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا