انطلقت، اليوم الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، القمّة الإفريقية الثانية للمناخ، التي تهدف إلى تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة التغيرات المناخية والدفاع عن مصالح القارة، ودعم الانتقال نحو تنمية خضراء عادلة ومستدامة.
ويشارك في القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وشركاء التنمية، والمنظمات الحكومية الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وسيناقش المشاركون في القمة، التي تدوم ثلاثة أيام، عددا من المحاور، من بينها: الحلول القائمة على الطبيعة والتكنولوجيا لدفع التكيف والتنمية والمرونة، ومخاطر المناخ في إفريقيا والاستجابات القابلة للتطوير، والتمويل المناخي.
وتُعقد القمة، التي دعت إليها مفوضية الاتحاد الإفريقي، تحت شعار: “تسريع حلول المناخ العالمية.. تمويل التنمية المرنة والخضراء في إفريقيا”.
للإشارة، احتضنت العاصمة الإثيوبية، من 1 إلى 6 سبتمبر الجاري، “أسبوع المناخ في إفريقيا 2025″، شارك في فعالياته وفد من وزارة البيئة وجودة الحياة، في إطار مواصلة الوزارة “الانخراط في النقاشات القارية وتبادل الخبرات ضمن الفضاءات المناخية الإفريقية”.
وركزت المشاركة الجزائرية على دعم التعاون الإقليمي وتبادل الحلول المبتكرة من أجل تنمية مستدامة وانتقال عادل، في انسجام مع أجندة إفريقيا 2063 واتفاق باريس للمناخ