ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
انطلقت بجامعة مروي الدورة التدريبية التأهيلية للمهندسين الزراعيين ومنتجي التمور تحت شعار «تجويد العمليات الفلاحية لنخيل التمر»، برعاية وزير الزراعة والري وإشراف المجلس الدولي للتمور، وبحضور المدير التنفيذي لمحلية مروي دفع الله محمد صديق، ومدير عام الإنتاج البستاني والمنسق الوطني للمجلس الدولي للتمور الأستاذة بثينة محمد الحسن، وممثل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور الأستاذ علي فتحي هاشم، وممثل وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية الأستاذة هنادي قسم السيد، ومدير جامعة مروي البروفيسور كمال الحاج، وممثل منتجي التمور بولايات الشمالية ونهر النيل إبراهيم محمد أبو الجاز، وعدد من القيادات الرسمية والشعبية واللجنة الأمنية بالمحلية.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية مروي دفع الله محمد صديق، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية، أن النخلة تمثل رمزية للولاية الشمالية، مشيدًا بدور وزارة الزراعة والري والمجلس الدولي للتمور، وثمَّن جهود جامعة مروي في تبني هذه الأنشطة العلمية والتدريبية.
وأشار إلى أن الولاية الشمالية تحتاج إلى تطوير وتجويد زراعة التمور والاهتمام بالمنتجين عبر التدريب ونقل الخبرات، مؤكدًا دعم المحلية لكافة المبادرات التي تسهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
من جانبها، عبّرت الأستاذة بثينة محمد الحسن مدير الإنتاج البستاني والمنسق الوطني للمجلس الدولي للتمور، عن شكرها لكل المنظمين للدورة، مشيرة إلى أن قطاع التمور ظل مهملاً لعقود طويلة رغم أن السودان يتمتع بموارد طبيعية تؤهله لأن يكون من أكبر منتجي التمور في المنطقة.
وأكدت أن الانطلاقة من ولايتي الشمالية ونهر النيل تأتي ضمن خطة وطنية لتطوير القطاع من خلال برامج تدريبية ومعارض تقنية تهدف إلى تحسين الإنتاج والجودة، داعية المتدربين إلى تطبيق ما تعلموه من تقنيات وإرشادات زراعية حديثة.
