تواصل وزارة الزراعة والري والغابات بولاية نهر النيل مساعيها الجادة لمعالجة التحديات التي تواجه تأهيل المشاريع الزراعية وتحسين انسياب مياه الري عبر صيانة القنوات والترع والطلمبات، بما يضمن استقرار الموسم الزراعي ورفع الإنتاجية.
وفي هذا الإطار، انعقد اجتماع موسّع بقاعة الزراعة بالدامر برئاسة الأستاذ محمد أحمد حمدو المدير التنفيذي لمحلية الدامر، واللواء ركن كمال عبد القادر مدير شركة زادي بولاية نهر النيل، والمهندس عبد الوهاب سليمان ممثل وزير الزراعة ومدير الإدارة العامة للري، إلى جانب المهندس عبد العظيم سليمان المستشار الهندسي للشركة، والمهندس عادل قندتو مدير المشاريع بشركة زادي، والمهندس طارق خليفة مدير مشروع المناصير الجديدة، وعدد من قيادات شركة زادي الزراعية ومجلس الإنتاج بالمشروع.
وخلال الجلسة، رحب المدير التنفيذي لمحلية الدامر بالحضور، مؤكدًا أهمية الاجتماع في وضع حلول عاجلة لمشكلات كهرباء المشروع والمديونيات والتأهيل الفني، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تعرفة المياه لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وضمان استمرارية العمل الزراعي بصورة مستقرة.
من جانبه، أوضح اللواء كمال عبد القادر أن التحصيل المالي بالمشروع لا يفي بالالتزامات التشغيلية، مؤكدًا أن مشروع المناصير الجديد من المشاريع الرائدة القادرة على تحقيق إنتاجية عالية بعد معالجة قضية الكهرباء واستقرار الإمداد الكهربائي. وأضاف أن شركة زادي تدير تسعة مشاريع زراعية بالولاية وتملك 22 حفارًا تعمل بكفاءة عالية، مبينًا أن تسعة حفارات إضافية في طريقها إلى الولاية للمساعدة في تطهير ونظافة الترع والقنوات.
كما أعلن عن مساهمة شركة زادي المالية بالتضامن مع محلية الدامر وحكومة الولاية في سداد مديونية الكهرباء، وإنشاء خط ساخن للمشروع لضمان استمرارية عمليات الري بصورة منتظمة.
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا